الصداقة اللبنانية السعودية: نناشد رئيس الجمهورية العمل على إفشال المخططات الهادفة لتقويض الدولة
أسفت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية “للإمعان في انتهاج لغة الخطابات والتعليقات السياسية التراشقية التي شقت طريقها في لبنان خبط عشواء وسط وضع إقتصادي رديء وصل إلى مكان يوجب تعاون كل المتخاصمين في لبنان من أجل تخطيه حفاظا على الهوية اللبنانية التي تحاصصت وتناثرت وتكاد تندثر نتيجة اللاوطنية التي أظهرتها بعض القوى اللبنانية غير آبهة بتداعيات الأزمة”.
وقالت في بيان اليوم: “تأسف الجمعية للتدخلات السافرة من قبل بعض المؤسسات الخارجية التي تمعن بعض القوى اللبنانية في استحضارها إلى الساحة اللبنانية كدعم لها في مواقفها كالمتمسك بحبال الهواء حيث لا يعقل ولا يجوز لبضعة أشخاص في الأردن إصدار بيان يتعلق بالنزاعات اللبنانية الداخلية لتكون إلى جانب فريق دون آخر تحت عنوان “بيان مفتوح للتوقيع حول الكمين الصهيوني بالطيونة” ونطالب السلطات الأردنية بإجراء اللازم من قبلها ومحاسبتهم فعلى ما يبدو أن لا نية لبنانية في رد التدخلات الخارجية عن لبنان إضافة إلى أن التدخل أيضا من قبل إتحاد المحامين العرب الذي إجتهد ليصطف إلى جانب اللبنانيين المهاجمين للقضاء اللبناني متمثلا بالمحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق بيطار فيما من المفترض أن يكون دور هذا الإتحاد محايدا وعلى نقابة المحامين في لبنان إتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا الإتحاد من التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية”.
وختم البيان: “إننا ومن منطلق حرصنا على أفضل العلاقات مع الدول العربية كافة، نناشد فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ومن منطلق حرصه على لبنان بمكوناته وعلاقاته الخارجية التي يجب العمل على أن تستعيد عافيتها، أن يعمل لإفشال كل المخططات الهادفة لتقويض الدولة والتوجه لدعم المؤسسات الشرعية وفكفكة المؤسسات التي نصبت نفسها رديفة، ولنا الثقة بدور رئيس الجمهورية في ذلك”.
Comments are closed.