قوات كسروان تنظم HIKING من عينطورة إلى حريصا

إستأنفت منطقة كسروان في “القوات اللبنانية” نشاطاتها، عبر تنظيمها، من خلال مكتب النشاطات والرياضة، HIKING ضم أكثر من 200 مشارك، مشوا معا على طريق درب القمر، من عينطورة وصولا إلى سيدة لبنان في حريصا – درعون.

الإنطلاق كان من كنيسة السيدة القديمة في عينطورة، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش، رئيس بلدية عينطورة لبيب عقيقي، كاهن رعية سيدة الانتقال في عينطورة الأب جورج – جينو نجار، منسق منطقة كسروان في “القوات اللبنانية” شربل زغيب، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية في المنطقة ورؤساء المراكز.

بداية تلا الأب نجار صلاة البدء مباركا النشاط والحاضرين، تلته كلمة لرئيس البلدية، الذي رحب بالمشاركين وتمنى لهم التوفيق في كل ما يقومون به، منوها بأهمية السياحة الدينية، ومعبرا عن فرحه تجاه كل من يقصد حريصا عن طريق عينطورة فيتعرف على هذه البلدة الجميلة، وكشف عقيقي أن طريق درب القمر أصبح مؤهلا جدا للمشي، وهو ينصح كل محبي رياضة ال HIKING بقصده.

بدوره شكر زغيب مكتب الشباب والرياضة لتنظيمه هذا النشاط، قائلا: “هذا نشاط من ضمن باكورة نشاطات ومشاريع عدة، تأخرنا ربما لإطلاقها بسبب تفشي وباء كورونا، ولكننا اليوم، نعلن البداية من جديد”، مضيفا: “لن تهدأ همتنا قبل إضفاء ألوان حزبنا على الفتوح وكسروان، حزب منذ تأسيسه، لم يسع سوى للعدالة والمساواة والحفاظ على الكرامات من خلال العمل الدؤوب لبناء دولة عادلة تليق بنا وبأولادنا”.

وختم زغيب: “ننطلق معا في هذا الشهر المبارك تحت ظلال أعلام القوات اللبنانية وأعيننا نحو سيدة حريصا حامية كسروان وكل لبنان، مصلين على نية راحة أنفس شهدائنا، طالبين من العذراء مريم أن تبارك أيامنا المقبلة التي نتأمل أن تكون مكللة بالأفراح التي تجمعنا بإذن الله”.

الدكاش
النائب شوقي الدكاش، شبه المسيرة المنظمة ب”مشوار كل لبناني اليوم في وطنه، هو طريق تعترضه الصعاب والمحن ربما، ولكن ليس من المستحيل إجتيازه”، معربا عن فرحه برؤية هذا العدد المشارك الذي ضم مختلف الأعمار والأجيال، مؤكدا أن “مسيرة القوات اللبنانية ستنجح حتما بوجود هذا النبض الصحي السليم، وبوجود مواطنين كلهم إيمان بهذا البلد، وبهويته وتاريخه، وبشعور مليء بالإمتنان لكل من ضحى بحياته مقابل إستمرارية الآخرين في وطن حر، سيد، مستقل”.

وختم: “طالما القوات اللبنانية موجودة وأنتم من في “القوات”، ثقوا ما حدا بيقدر يوطيلنا راسنا بهالبلد، ولبنان باق”.

كما تليت على المشاركين بعض المعلومات من تحضير مكتب التنشئة في المنسقية بهدف التعرف على القرى التي مروا بها، فتعرفوا إلى جغرافيتها، أصل تسميتها، وأبرز الأحداث التاريخية فيها.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.