مقدمات نشرات الاخبار في تلفزيونات لبنان الاربعاء 19/12/2018

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “لبنان”


ولادة الحكومة مساء الجمعة أو ظهر السبت، وما يجري حاليا يهدف الى:
-تثبيت الحقائب للأطراف وبالأسماء.
-التوافق على الوزير الملك إن صح التعبير.
-الإتفاق على البيان الوزاري وفق الثوابت.



وفي الإستعدادات التي تسبق مراسيم إعلان الحكومة، إجتماع في بيت الوسط بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل بعد إجتماع الأخير مع اللواء عباس ابراهيم.

وإذا كانت معركة الحكومة انتهت حبيا وعلى خير، فإن معركة دبلوماسية يخوضها لبنان في المحافل الدولية في مواجهة المزاعم الإسرائيلية حول وجود أنفاق لحزب الله عند الحدود اللبنانية الجنوبية.

وفي المقابل فإن بعثة لبنان في مجلس الأمن الدولي قدمت الشكوى حول الخرق الإسرائيلي اليومي للسيادة اللبنانية.

وفي ظل ذلك طلبت الخارجية الأميركية إخلاء كل موظفيها في سوريا في خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.
وسبق ذلك قول الرئيس دونالد ترامب: لقد هزمنا داعش في سوريا، ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان سحب موظفي الخارجية يؤشر الى انسحاب القوات الأميركية من سوريا أو الإتجاه نحو تصعيد أميركي إسرائيلي أمنيا.

وبين خطي الحكومة ومجلس الأمن وسوريا جو ميلادي وطقس غزيز الأمطار، ويستمر هذا الطقس حتى بعد ظهر غد.


========================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”


بخطى متسارعة تسير الحكومة نحو غرفة ولادة المراسيم قبل نهاية الاسبوع الجاري ولادة كانت ممكن ان تحصل قبل اربعة اشهر وفق الحل نفسه الذي كان قد طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري لكن ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي ابدا، الاهم من تشكيل الحكومة الان بالنسبة للرئيس بري هو ان تكون حكومة متآلفة من اجل انجاز ومواجهة الاستحقاقات واتخاذ القرارات سواء اكانت اصلاحية او انقاذية.

رئيس المجلس الذي كان ابدا استعداده لفتح جلسات الثقة قبل نهاية العام جدد ايضا التأكيد على ان المجلس النيابي سيعزز دوره الرقابي بعقد جلسات رقابية شهريا للمحاسبة واستعدادا للدور الرقابي اقرت لجنة المال اليوم قانون انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

في بيت الوسط لقاء بين الرئيس المكلف والوزير جبران باسيل الذي امل ان ترى الحكومة النور خلال اليومين المقبلين متمنيا انجاز البيان الوزاري ونيل الثقة لانطلاق العمل سريعا. اما الاسم الذي سيمثل اللقاء التشاوري من حصة عون فهو مازال مدار نقاش بين اعضاء اللقاء.

المزاعم الاسرائيلية حول الانفاق حطت اليوم في مجلس الامن وسبقها تنسيق رسمي وامني ودبلوماسي ولم يسجل خلال الجلسة كالعادة سوى رؤية غربية بعين اسرائيلية واحدة لانتهاك القرار 1701 وهو ما رد عليه المندوب الكويتي منصور العتابي بلفت نظر العالم الى الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية والقرار الاممي على حد سواء بلا ضوابط وبشكل شبه يومي.

في التطورات السورية اعلان البيت الابيض عن سحب القوات الاميركية وحتى الموظفين المدنيين من سوريا خلال مهلة لن تتجاوز المئة اليوم اما الذريعة بحسب دونالد ترامب وادارته فهي الانتقال الى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الارهاب، الموقف الاميركي رأت فيه قوات سوريا الديمقراطية خيانة وطعنا بالظهر.


======================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”


الولادة الحكومية خلال يومين، وما تبقى مجرد تفاصيل، لكن بلا شياطين، والأهم ان المصلح هذه المرة لم يأكل “تلتين القتلة”، كما كان يأمل البعض.

هذه هي خلاصة المشهد الحكومي حتى الساعة، بعدما شهدت الساعات الماضية أكثر من لقاء واتصال، كانت الغلبة فيهما للمنحى الإيجابي، بعد تذليل معظم العقبات.

وبعيدا من الدخول في بازار الأسماء التي صار أكثرها معروفا، وبغض النظر عن تفاصيل عملية الدوزنة النهائية الجارية في الوقت الراهن، للمعالجة التي تمت لاعتلالي الشكل والمضون، يجدر التوقف عند الملاحظات التالية:

أولا: أكدت الساعات الماضية، وسوف تؤكد الساعات والأيام المقبلة، نجاح رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، في تكريس مبدأ المعيار الواحد وعدالة التمثيل، وهما شرطان كانت تلبيتهما ممرا إلزاميا لبلوغ ملف التشكيل الخواتيم السعيدة.

ثانيا: سوف تؤكد الصورة التذكارية للحكومة العتيدة، أن ما تم التوصل إليه بعد كل هذا التأخير، كان بالإمكان التوصل إليه منذ البداية، فالمخرج المعتمد لإنجاز التأليف هو أحد أفكار كثيرة جال بها الوزير جبران باسيل سابقا على المرجعيات المختلفة بتكليف من رئيس الجمهورية، منذ اللقاء الشهير مع السيد حسن نصرالله، الذي سبق إطلاق المساعي من عين التينة بالتحديد. وإذا كان واضحا ان المسعى الأخير كان انطلق بفعل مبادرة رئاسية، ترجمت مفاعليها في اللقاءين اللذين جمعا باسيل برئيس الحكومة المكلف في لندن، ثم بحزب الله في بيروت، لكن يسجل مرة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم دورا أساسيا في بلورة الحل في صيغته النهائية.

ثالثا وأخيرا: الشيء الوحيد الذي يمكن ان يعوض ما فات من وقت هو قيام حكومة تعمل وتنتج وتكون فاعلة جدا. حكومة وحدة وطنية تليق بعهد رئيس كالعماد ميشال عون، وبشعب مل أخبار ازدحام السير كلما هطل المطر.


=====================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”


لم تخرج جهود تشكيل الحكومة عن الاجواء المناخية المسيطرة على الحوض الشرقي للبحر المتوسط. حدة الامطار الحكومية لم تخف منذ ايام، فاللقاءات المتفرقة تشتد غزارتها يوما بعد آخر، اللواء عباس ابراهيم نزل الى وزارة الخارجية للقاء جبران باسيل، والاخير هبط الى وادي ابو جميل حيث اجتمع بالرئيس المكلف. ومصلحة الارصاد الحكومية تتوقع أن تبلغ الذروة مساء الجمعة مع تكلل قصر بعبدا بالخبر اليقين، وتستبعد أن تحول عقدة التمثيل الارمني في تبديد المسار الايجابي، كما لم تلحظ وجود سيول قد تجرف المناخ التفاؤلي . مناخ ساهم اللقاء التشاوري في اشاعته بعدما سلم لائحة مؤلفة من أربعة أسماء للتوزير لا مشكلة عليها.

أما الرياح القادمة من عين التينة فتبشر بقرب الولادة الميمونة.
الرئيس نبيه بري يقول امام نواب الاربعاء النيابي اننا اصبحنا على مشارف التأليف، وما يهم بحسبه هو أن تكون الحكومة متآلفة من أجل أن تواجه الإستحقاقات، وباسيل بدوره يدعو الى ما أسماها حكومة “لا زعل” فيها.

وعلى قاعدة، ما في زعل من الحقيقة، علقت الخارجية اللبنانية على بيان اليونيفيل الصادر أول من أمس، وأعربت عن قلقها من البيان، وشددت على موقف لبنان الواضح لجهة الالتزام الكامل بالقرار 1701، وطالبت مجلس الأمن بإلزام إسرائيل وقف جميع خروقاتها للسيادة اللبنانية التي تزيد على 1800 خرق سنويا.

فهل تأفل السنة الحالية على خرق في مسار التحولات في المنطقة، الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعلن وبدون مقدمات أنه سيسحب جميع القوات من سوريا في أقرب وقت ممكن، معتبرا أنه حقق هدفه القاضي بالحاق الهزيمة بداعش. فهل هو خرق أم فعل حماقة أم اعتراف غير صريح بالهزيمة؟


======================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”


حين يزور الرئيس المكلف سعد الحريري القصر الجمهوري، فهذا يعني أن مراسيم ولادة الحكومة ستعلن في حينه، وفقا لما أكده مصدر مطلع لتلفزيون المستقبل.

لعل خيرات الطبيعة في هذه الأيام تنعكس على لبنان في ملف تشكيل الحكومة. ويبدو واضحا أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح نحو إعلان الحكومة نهاية هذا الأسبوع.

ومن بيت الوسط،الذي زاره الوزير جبران باسيل، والتقى الرئيس المكلف سعد الحريري، أكد على تفاؤله وعلى أن الرئيس المكلف يؤلف الحكومة بموجب الدستور وبحسب صلاحياته، ثم يحدد مع رئيس الجمهورية الموعد المناسب لإعلان ولادتها.

أما الأسم الذي صار له بورصة إحتمالات في الساعات الأخيرة، فهو في عهدة رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة والبت به في جلسة مشتركة قريبة.

لكن الانفراج الحكومي يقابله تصعيد حدودي. فبالتزامن مع إنعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي مخصصة لبحث قضية أنفاق حزب الله التي تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشف المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أن النفقين المكتشفين، في كفركلا – المطلة، يخترقان الخط الأزرق والقرار 1701، وهذا ما أبلغه لرئيسي الجمهورية والحكومة وسمع منهما التزاما واضحا بالقرار 1701.


=====================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”


الحكومة قبل عيد الميلاد، وعلى الارجح يوم الجمعة او بأقصى حد السبت المقبل، والوقت حان لإعلانها بعد اشهر على النزاع حولها، اما الساعات الفاصلة عن حكومة العهد الاولى، فمخصصة لاعلان تسمية وزير اللقاء التشاوري، وتوزيع الحقائب بين الافرقاء المعنيين.

بعد ستة اشهر وستة وعشرين يوما على عناد التأليف من قبل كل الافرقاء، من حق اللبنانيين ان يتساءلوا لماذا الآن، حتى ولو أنهم يعرفون مسبقا ان لا احد يملك جرأة قول الحقيقة.

يربط البعض حل العقدة الحكومية بتسارع الحلول المتعلقة بالحكومة العراقية، والتي باتت هي الأخرى, على قاب قوسين من الاكتمال، مع كل ما تحمله من تجاذبات اميركية ايرانية حولها، فيما يعتبر البعض الآخر ان هذا الربط لا يتعدى التحاليل المعقدة، لأن الاجوبة ابسط من ذلك بكثير.

ويضيف هذا البعض، ان البلد اصبح في الاسابيع الاخيرة على شفير الانهيار، واكبر برهان على ذلك التصنيفات المالية السلبية التي كادت ان تجعل من لبنان دولة فاشلة، مع كل ما يتتبع ذلك من انهيار اقتصادي ومالي وبالتأكيد اجتماعي .

أضيف اليه، التطور الخطير على الساحة الجنوبية مع العدو الاسرائيلي، الذي يحاول جر لبنان، عبر مسألة الانفاق، الى مواجهة ديبلوماسية، أولى معاركها خيضت منذ عصر اليوم في الامم المتحدة، وربما حتى مواجهة امنية لا تعرف حدودها، لا سيما بعد ورود معلومات عن تباين في وجهات النظر حول لبنان، ظهر للمرة الاولى بين الادارة الاميركية وتل ابيب، التي طالبت واشنطن بممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية لتضييق الخناق على حزب الله ووقف المساعدات الاميركية للجيش اللبناني، الامر الذي لم يلق آذانا صاغية في واشنطن.

هذا التباين ظهر جليا في جلسة مجلس الامن التي انتهت منذ قليل ، ولم يصدر عنها اي قرار او حتى بيان، وقد تمكن لبنان خلال الجلسة من الحفاظ على موقفه، فأنتزع اجماعا دوليا على ضرورة تشكيل الحكومة، ودعم الجيش اللبناني، فيما طالب بعض الدول بأن يحقق الجيش اللبناني بموضوع انفاق حزب الله.

ابلغ اللبنانيون ان الوقت صار عدوهم، وان الحكومة اصبحت ضرورة، وفهم الجميع ان لا مجال لمزيد من التعت : اولا، لأن الوضع الجنوبي في حاجة الى حل ولعل مداولات جلسة مجلس الامن خير دليل على ذلك، وثانيا لان سقوط مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحكومية يعني اخذ البلاد الى مكان خطير.

عند هذه النقطة، تهاوت لعبة الدومينو المحلية، وتسارعت الامور بشكل دراماتيكي تحديدا اعتبارا من يوم الجمعة الفائت، عندما تكثفت الاتصالات وشارك فيها الرؤساء الثلاثة، واتخذ القرار بالاسراع في التأليف، فسقطت كل اللاءات وصولا الى ما نحن عليه اليوم.

في كل ما تقدم، جواب ولو غير مكتمل عن لماذا حلت العقدة الحكومية الآن، واللبنانيون الذين إعتادوا طي صفحات مشاكلهم من دون حلها، سيفتحون صفحة امل جديدة بالحكومة المرتقبة، علها تعوضهم عن خسائر يتحمل مسؤوليتها كل من شد العقدة الدرزية، والعقدة المسيحية والعقدة السنية، اما أعينهم كلهم، فعلى الوزراء المرتقبين، والذين قال الوزير باسيل اليوم إن من حق اللبنانيين ان يكونوا ” فهمانين ” ملفاتهم ووزاراتهم، ولهذا الحديث تتمة .


==================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”


سيكون لك يا لبنان حكومة قبل الميلاد لكنها ستولد بدرس الانانيات واساليب عصور ما قبل الميلاد اي قبل نشوء الديمقراطيات والدساتير، قد يقول قائل اننا نقصوا على بعض الطبقة السياسية، لكن الحق نقول لكم ان هذا التوصيف فيه الكثير من الأدب والتهذيب، فإذا قسنا عملية التأليف على ما يقول به الدستور نجد أن الدستور براء منها، واذا قسناها بمقاييس المصلحة الوطنية فلا شيء فيها يمت الى الوطنية بما ان مصالح الاقليم من الحديدة الى اوكرانيا مرورا بإيران والعراق وضعت كلها في موقع متقدم على مصالح لبنان.

وهناك في الاعلام من ينظر مقتنعا كيف أنها لم تفرج حكوميا في لبنان قبل الاتفاق في الحديدة، أما حبة الكرز على الكعكة الحكومية فهي الاتهامات المتبادلة بين بعض القيمين على التأليف ومفادها حرفيا لقد طالبنا منذ أشهر بأن يقبل المتصارعون بصيغة التنازلات الحالية لكنهم عاندوا ثم عادوا وقبلوا بها، ما أبقى البلاد أكثر من 4 اشهر بلا حكومة فبربكم قولوا لنا من المسؤول؟ ومن يؤلف هذه الحكومة؟

لكن الأخطر في الأمر ان المهزلة ستتكرر عند كل تأليف وفي كل استحقاق، في العملي حلت العقد المانعة للتأليف لكن المفاجئة هو الخلاف الذي نشب بين أعضاء اللقاء السني حول اسم ممثله في الحكومة، ما سيستدعي تدخلا مباشرا من حزب الله اذا لم يتوصلوا الى حل علما بأن أسهم جواد عدرا هي الأعلى، أما القوات فسهلت التبديل الطفيف في أحد حقائبها الذي انصف الطاشناق من دون ان تخسر حقيبة، كل هذا يجري ومجلس الأمن مجتمع لدرس الأزمة الناجمة عن انفاق حزب الله والمنحى الذي تندفع به الجلسة بضغط أميركي اسرائيلي افضى الى مطالبة لبنان واليونيفيل بإزالة الأنفاق والتشدد في ضبط حركة حزب الله في منطقة الـ 1701 واحترام مندرجات هذا القرار، لبنان لم ينكر وجود الأنفاق الا انه اتهم اسرائيل بأنها مقابل النفقين هي تخرق سيادته عشرات المرات يوميا من دون ضابط او رادع بما يشكل اعتداء ظاهرا ووقحا على القرار 1701 مطالبا الأمم المتحدة بوقف هذه العربدة.


====================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”


عشرون عاما من الإحصاءات الدقيقة لم تكن لتدقق يوما في هوية جواد عدرا ولا في ترشيحه وزيرا أجمعت عليه الإحصاءات السياسية لغاية كتابة هذه السطور وتقاطعت عند اسم عدرا السياسيات من جهات أربع فرئيس الجمهورية يحفظ له ودا تشاوريا. ووزير الخارجية يتبناه. والمرشح ابن طرابلس يسكن جغرافيا على مرمى غرفة من بيت الوسط مسقط رأس الحريري سياسيا أما غالبية أعضاء النواب السنة فليس لديها اعتراض على الاسم بل على المبدأ.

فيما حزب الله يمشي بما يقرره أركان دارة “أبو حسين” وبموجب هذه الإحصائية فإن عدرا كان الجواد الرابح لكل الأطراف لكن طرح الاسم جاء في عملية “كومندوس” مدروسة نفذها الرئيس نبيه بري بواسطة مغواره قاسم هاشم العضو السادس في اللقاء التشاوري فمن حيث لم يحتسب نواب المعارضة السنية جاءت ورقة قاسم لترسم الدهشة على وجوه النواب.

الذين اجتمعوا لدى منزل النائب عبد الرحيم مراد وأجروا تقويما للموقف والاسم. بعضهم أبدى امتعاضا. وبعضهم الآخر طرح وضع شروط على الاسم وأولها التزامه بكونه وزيرا يمثل النواب الستة المعارضين لا أي طرف ثان وعصفت بالتشاوري الافكار ذات التساؤل عن الحل الذي صفق له الجميع وتركهم في حيرة من أمرهم وعن اجتماع “فحص الجواد” غاب النائب قاسم هاشم “مرسال المراسيل” بين عائشة بكار وعين التينة وبرر تغيبه بأنه “مشغول” وقد عزت أوساط متابعة “انشغالات” نائب الجنوب الى التمعن بالسيرة الذاتية لجواد عدرا والتعرف عن كثب إلى الشخص الذي رشحه مندوبا وزاريا وخلطة الحل.

كانت في هذا الوقت تدور بين بعبدا وقصر بسترس وبيت الوسط حيث حمل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تطورات الملف الحكومي إلى وزير الخارجية جبران باسيل لوضع اللمسات الأخيرة على الحل وما إن انتهى اجتماع الخارجية حتى غادرها باسيل متوجها الى بيت الوسط للقاء الرئيس المكلف سعد الحريري وتبعا لما هو مرسوم وبعد تذليل عقبات توزيع الأسماء وفقا للطوائف فمن المتوقع إعلان التشكيلة في خلال يومين لتبدأ عندئذ أيام البيان الوزاري وجلسة الثقة سبعة أشهر من عمر التأليف.

تنتهي بحل أعلن الرئيس بري أنه كان مطروحا من ثلاثة أشهر فيما قال الوزير جبران باسيل إننا وصلنا إلى النتجية التي كان يمكن التوصل إليها سابقا فعلى من نضع اليوم مسؤولية التأخير وهدر وقت البلد؟ لماذا ضاعت سبعة أشهر. ستة منها على حسابات جنبلاط وجعجع. وشهر على حساب من كانوا يشتغلون ذهابا وإيابا على حل متوافر وبين الأيادي فاسم جواد عدرا كان رئيس الجمهورية أول من طرحه قبل شهرين. ودقة الرجل ووقوفه على خطوط الوسط دفعا إلى تبنيه شرقا وغربا وإذا كان خمسة من اللقاء التشاوري قد فوجئوا بالاسم. فإن “أرنب” نبيه بري التقط هذه المرة “الظرف” المغلف بشخصية اعتادت أن تكون مصدر معرفة للناس. وقبل أن تدخل التاريخ من معبر متحف نابو. ستدخل مجلس الوزراء من بوابة التمثيل السني المعارض. وهناك لن يشعر عدرا بالفرق مع حكومة “المحنطين” سياسيا.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.