محاضرة في الاشرفية عن الادمان على الالعاب الالكترونية

نظمت اللجنة الثقافية في “اللقاء الارثوذكسي” في مقره بالاشرفية، محاضرة بعنوان “gaming disorder: does it exist”، ألقاها رئيس جمعية “لارا”، المحاضر في جامعة سيدة اللويزة الدكتور نزير حاوي، في حضور الامين العام للقاء النائب السابق مروان ابو فاضل وعدد من الاعضاء.

قيامة
بداية، أعلنت رئيسة اللجنة اليكسا قيامة انطلاق نشاطات الموسم الثقافي لسنة 2019، مع محاضرة تهدف الى التوعية على المخاطر الناجمة عن سوء استخدام الانترنت، متمنية “الازدهار والتوفيق للموسم الثقافي الجديد والافادة لكل المشاركين والحاضرين”.

حاوي
بدوره، حذر حاوي من “عواقب الادمان على الالعاب الالكترونية”، موضحا ان “البحوث التي اجريت في جامعة سيدة اللويزة أثبتت وجود حالات من الادمان او من الاضطراب السلوكي التي يسببها الافراط في الاقبال على هذه الالعاب لوقت طويل ومستمر”.

وإذ لفت الى ان “ليس من وصفة ناجعة لمعالجة هذا الادمان وهذه الاضطرابات”، شدد على ان “المطلوب لتلافي مخاطر سوء استخدام العالم السيبراني على الاطفال والمراهقين، وحتى الراشدين، ايجاد توازن في الحياة والانتباه الى سلوك الاطفال والمراهقين قبل وقوعهم في فخ العالم الافتراضي الذي يقدم لهم الكثير من المغريات وينقلهم الى عالم وهمي خيالي يسيطر على افكارهم وعواطفهم وانفعالاتهم ويفصلهم عن الواقع”.

وأشار الى أن “نسبة المدمنين من المراهقين في لبنان تصل الى 9.2 في المئة ونسبة المعرضين للادمان 35 في المئة”، موضحا ان “من عوارض الادمان على الالعاب الالكترونية فقدان السيطرة على القرار، اضطراب في تحديد الاولويات واهمال امور جدية وفقدان التواصل الاجتماعي والعائلي”، محذرا من ان “تفاقم حالات الادمان يؤدي الى رسوب مدرسي او تراجع اداء الطالب بنسب مرتفعة وتراجع ساعات النوم عن المعدل المطلوب لحياة سليمة، ما يؤدي الى مخاطر صحية خصوصا على الاطفال والمراهقين”.

وكشف ان “نسبة الاناث من المدمنين او من الذين يعانون من اضطرابات سلوكية هي 46 في المئة، مقابل 54 في المئة للذكور”.

وشدد في المقابل على “ايجابيات التكنولوجيا وفوائدها الكثيرة في حياتنا العصرية من فتح مجالات التواصل والتسلية وتقديم المعلومات وتعزيز القدرة على التحليل وتعزيز الانتباه وتعزيز العلاقات الاجتماعية، شرط تأمين التوازن والتأكد من التواصل الامن”.

وخلص الى تحديد “هرم الحاجات من اللجوء الى الالعاب الالكترونية بـ: الهروب الموقت، التواصل الاجتماعي، الانتماء الى فريق، الحاجة الى تقدير وتحقيق الذات”.

واختصر المخاطر بـ: “الادمان، الاضطراب السلوكي، المقامرة، الالعاب العنيفة والمحتوى غير الملائم”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.