اجتماع لهيئة اعادة اعمار الابنية المتضررة من انفجار المرفأ:
لإعادة اعمار الأبنية ذات الطابع التراثي وإحياء الصناعات الإبداعية الثقافية

عقدت الهيئة الاستشارية الفنية لمشروع إعادة إعمار الأبنية السكنية المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب وإحياء الصناعات الإبداعية الثقافية في الأحياء المحيطة بالمرفأ، اجتماعها في نقابة المهندسين.
 
وتضم الهيئة: محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نقيب المهندسين عارف ياسين، رئيس غرفة الطوارئ الأمامية في الجيش اللبناني العميد فؤاد عبيد، رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني، المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان المهندس روني لحود، المسؤولة الإقليمية في Unesco كوستانزا فارينا، الينا كونستانتينو ( Unesco )، مديرة برنامج UN-Habitat في لبنان تانيا كريستيانسن، المدير العام للآثار سركيس خوري،  منسق برامج في البنك الدولي سليم روحانا، أمين المال في نقابة المهندسين شارل فاخوري، رئيسة فرع المعماريين في نقابة المهندسين ديفينا أبو جودة، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان المهندس طارق عسيران، مسؤول التخطيط المديني برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat ايلي منصور، مدير الدائرة الهندسية في بلدية بيروت جهاد بقاعي، وتالا قموريه وليدي حبشي من UN-Habitat.
 
نقيب المهندسين
بدأ النقيب ياسين الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدا “استعداد النقابة للمساعدة الفنية والاستشارية لترميم وإعادة بناء الأبنية المتضررة جراء جريمة تفجير المرفأ”، مشيرا الى ان “النقابة كانت قد تحركت فورا بعد وقوع الكارثة، وشارك مئات المهندسات والمهندسين في عملية مسح الأضرار الانشائية ووضعت النتائج بتصرف الجهات الرسمية، المحلية والجهات الدولية للمساعدة في عملية الترميم والاعمار”.
 
عسيران
ثم عرض عسيران استراتيجية وخطة العمل لإعادة اعمار الأبنية المتضررة، وشرح أهداف المشروع والمكونات الرئيسية والفرعية.
 
وناقش المجتمعون خطة العمل ووضع آلية تنفيذية للمشروع، وشددوا على “وضع معايير واضحة وشفافة في عملية الترميم ومساعدة السكان، وضرورة بقاء السكان في بيوتهم وأحيائهم، ومنع استغلال وقوع الأضرار في المباني والبيوت لإجبار السكان على مغادرة بيوتهم وأحيائهم”.
 
عبود
واشار المحافظ عبود الى الخطوات العملية للبدء بالمشروع إستنادا إلى تجربته في متابعة اعمال الترميم ومتابعة حاجات السكان وحل مشاكلهم.
 
عبيد
وقدم العميد عبيد اقتراحات عمليةن مستندا إلى خبرته في العمل في غرفة الطوارئ الأمامية في الجيش اللبناني في مساعدة الأهالي وفي ترميم الأبنية. كما قدم اقتراحات عملية لتنظيم العمل وضرورة الاستفادة من التجارب التي حصلت في الفترة الماضية.
 
وكان البنك الدولي والجهات المانحة قد كلفوا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في لبنان بإدارة المشروع وشكلوا هيئة استشارية فنية مهمتها تقديم الاستشارات والتوجيهات العامة لكل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat واليونسكو طيلة عملية التنفيذ وتأمين التنسيق والتعاون والتكامل من أجل نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في ترميم وإعادة اعمار الأبنية المتضررة.
 
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع ترميم واحد وثلاثين (31) مبنى لها طابع تراثي وهي الأكثر تضررا من الناحية الانشائية والمعمارية من المباني الأخرى.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.