تدشين مشروع انارة ادارة مدرسة سان نيقولا عين المير بالطاقة
الشمسية
احتفلت “مدرسة سان نيقولا” في عين المير شرقي صيدا التابعة لابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك، و”نادي روتاري صيدا”، في قاعة انشطة المدرسة، بتدشين مشروع انارة طابق الإدارة في المدرسة بالطاقة الشمسية الذي قام النادي بتجهيزه، وذلك برعاية راعي الابرشية المطران ايلي حداد وحضوره والنائب الدكتور سليم خوري، رئيس البلدية نادر مخول، المونسنيور الياس الأسمر، رئيسة “نادي روتاري صيدا” الدكتورة دينا صيداني وأعضاء النادي هاني بيضاوي، سليم بعاصيري والدكتورة غادة أيوب أبو فاضل، رئيس “مؤسسة صاصي” أنطوان صاصي وعقيلته نيكول ورئيسة “نادي روتاري بيروت” عايدة شرفان، مدير المدرسة الأب جهاد فرنسيس وفريق العمل.
صيداني
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب وتقديم من عريفة الحفل تانيا الحاج، قدم تلامذة من المدرسة فقرة غنائية تراثية بإشراف وعزف رودي فرنسيس، ثم القت الدكتورة صيداني كلمة روتاري صيدا، فاعربت عن سعادتها ب”أن يساهم روتاري صيدا بهذا المشروع الذي يصب في دعم مؤسسة تعليمية، خصوصا لان من ضمن رسالة الروتاري دعم التربية والتنمية المستدامة، وكون هذا المشروع يساهم ايضا في إبقاء الناس في ارضهم وتعليم أبنائهم”.
واعتبرت ان “التربية هي الرسالة التي نحن بأحوج اليها والى استمرارها في بلدنا في ظل الظروف الصعبة، واهم ما يمكن ان نقوم به هو التركيز على كل ما له علاقة بالتربية والتعليم ومساعدة الجيل الجديد. هذه رسالتنا في الروتاري كما هي أيضا رسالتنا من موقعي في الجامعة اليسوعية”.
ولفتت الى ان “الأزمات التي نمر بها فرضت اعتماد بدائل لتأمين الطاقة ومنها الطاقة الشمسية مما يساهم في مواجهة هذه الصعوبات وفي الوقت نفسه بالتنمية المستدامة ويشجع على استخدام الطاقة البديلة والصديقة للبيئة ووضعها في خدمة التعليم”.
صاصي
وقدم صاصي لمحة عن الإرادة التي جسدها والعائلة في “التعبير عن تعلقهم بهذه المنطقة والعودة اليها مؤمنين باهالي صيدا وشرقها وبالتفاعل بين المسيحي والمسلم، وذلك من خلال مبادرات، منها دعم مدرسة سان نيقولا عين المير”، مؤكدا ان “التربية بالنسبة لنا امر أساسي وضروري. وهناك مدارس جيدة في جزين وفي صيدا، لكن هذه المنطقة الوسطية كانت تفتقر الى مدرسة نموذجية، وشكلت مبادرة المطرانية برعاية المطران ايلي حداد لشراء هذه المدرسة حدثا مميزا وجديدا. فبدأنا بمواكبتها بالدعم من السنة الأولى مع الروضات في الطابق الأول حيث اعدنا تأهيله ثم انتقلنا الى الطابق الثاني الذي أعيد تاهيله كليا واصبح يحتوي على قاعة للموسيقى وأخرى للمعلوماتية”.
واعتبر ان “ما نقوم به في هذه المدرسة هو عمل إيجابي”، منوها “بفكرة تأسيس صفوف القسم الثانوي”، معلنا عن “تعاون مع الدكتورة دينا ورئيس الجامعة اليسوعية الدكتور سليم دكاش لمساهمة الجامعة بإعداد الأساتذة، ومن اجل ان يلتحق الطلاب الذين سيتخرجون من المدرسة بالجامعة اليسوعية”، معتبرا أن “هذا سيساعد في ترسيخ الأهالي في منطقتهم”، وقال: “هدفنا ان نبقي الشباب في ارضهم في هذه المنطقة”.
وختم منوها ب”مساهمة نادي روتاري صيدا في هذا المشروع وبجهود بفريق عمل المدرسة بإدارة الأب جهاد فرنسيس”.
حداد
وشكر المطران حداد “روتاري صيدا” و”مؤسسة صاصي” وفاعليات المنطقة على “مساهماتهم في دعم المدرسة، وقال: “ان هذه المدرسة هي ليست فقط مؤسسة تربوية، بل هي أيضا رسالة تواصل بين جزين وصيدا، وبمبادرة من أهل صيدا وخصوصا من روتاري صيدا ومؤسسة صاصي تبصر النور وتستمر بدعمكم لهذه المؤسسة التربوية. وفي الوقت الذي كل لبنان يميل الى الانحدار والموت، هذه المنطقة بفاعلياتها تعود لتنعش مؤسساتها وتؤكد ان الأجيال الجديدة تميل الى الحياة”.
ثم قام المطران حداد بمشاركة صيداني وصاصي والحضور بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية لمشروع تجهيز طابق الإدارة بالطاقة الشمسية، ثم قاموا بتدشين المشروع وتفقد تجهيزاته.
Comments are closed.