LAU أطلقت منهاج ENPMED بدءا من ربيع 2022: انجاز متقدم ونوعي يسمح للطلاب بمواكبة التطورات العلمية

اعلنت كلية الهندسة بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية – الاميركية LAU إطلاق “منهاج الهندسة التحضيرية للدروس الطبية” (ENPMED) كجزء من جميع برامجها بدءا من فصل ربيع 2022 الجامعي.
 
يعتبر هذا المنهاج، بحسب بيان، رائدا لا بل الاول في العالم لجهة الدمج ما بين العلوم الهندسية والطبية واتاحة الفرصة امام طلاب الهندسة للحصول على بكالوريوس في الهندسة تؤهلهم للتقدم الى كلية الطب ومتابعة درجة الماجستير، أو الدراسات العليا في المجالات ذات الصلة بالطب الحيوي والصحة، أو العمل في تخصصهم بعد حصولهم على درجة البكالوريوس في الهندسة.
 
يستند هذا الإنجاز الى التطورات السريعة عالميا في قطاع المهن الطبية – الصحية ودخول الروبوتيك والذكاء الاصطناعي على المجال الطبي ما ادى الى تفاقم الحاجة لدى العاملين في الطب لاكتساب فهم أفضل للتقنيات الهندسية الأساسية الحديثة. مع الاشارة الى الاهتمام المتزايد بين الطلاب الذين يسعون إلى الحصول على شهادات طبية وصحية لاكتساب خلفية هندسية قوية قبل الشروع في العمل في القطاع الصحي. ويندرج المنهاج  على دمج اعتمادات ENPMED في كل منهج من الاختصاصات السبعة في كلية الهندسة في LAU، وهي: الهندسة المدنية، الكومبيوتر، الكهرباء، الصناعة، الميكانيك، الميكاترونكس، والبترول بناء على متطلبات كل برنامج ودرجاته.
 
كرم
انطلقت فكرة المنهاج الجديد مع عميدة كلية الهندسة الدكتورة لينا كرم التي اعربت عن فخرها بهذا الانجاز المتقدم والنوعي الذي يسمح للطلاب والطالبات في LAU بمواكبة احدث التطورات العلمية، وقالت: “نحن مميزون على مستوى العالم ككل ونفخر أننا اول من اطلق هذا المنهاج”. واشادت بالتعاون بين “فريق كلية الهندسة وفريق كلية الطب بقيادة العميدة الدكتورة صولا عون بحوث، وعميد كلية التمريض الدكتور قسطنطين ضاهر وفريقه تحت اشراف رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الذي حرص على التفاعل والدمج بين برامج كليتي الهندسة والطب ادراكا منه لاهمية التطور التكنولوجي في قطاع الطب حاضرا ومستقبلا”.
 
وأوضحت كرم ان “لا منهاج مماثلا في كل انحاء العالم وان البرنامج الوحيد يكاد ان يكون في جامعة ويسكنسن الاميركية للعلوم الطبية لجهة تدريس Bio Medical Engineering في حين ان المنهاج الجديد في LAU لا يحصر التعليم في هذه الاعتمادات بل يتيح الفرصة امام كل طلاب الهندسة وفي شتى الاختصاصات لكي يكونوا Premed، او على طريق المسار التحضيري للعلوم الطبية الذي يؤهلهم للتقدم الى امتحان MCAT وتاليا التقدم الى كلية الطب، او الارتقاء في دراسة الهندسة”. 
 
بحوث
بدورها، وتحدثت عميدة كلية الطب في LAU الدكتورة صولا عون بحوث عن آفاق تعليم مادة الطب في الجامعة والاتجاهات الجديدة والمختلفة في مفاهيم التعليم الطبي وتوقعات الاساتذة من طلابهم بدءا من التعامل مع المريض والتواصل معه، وصولا الى الحلول العلمية للمشكلات التي تعترض عمل الطبيب تقنيا وبشريا. ورأت ان “الخبراء اكتشفوا ان الحل للكثير من المشكلات الطبية يمر من خلال التعاون بين الطبيب والمهندس وان ثمة قواسم مشتركة بين القطاعين لذا من المهم جدا تعزيز ثقافة المهندس بالثقافة الطبية والعكس صحيح”.
 
وقالت: “التجاوب مع مبدأ التنوع يغني معرفة الطلاب والطالبات وخبرتهم ويقودهم الى اتجاهات خلاقة مختلفة تغني القطاع الطبي وتطوره. إن جامعات عدة حول العالم تقدم دروس الطب مع الهندسة، لكن LAU قدمت منهاجا رائدا يتيح لطالب الهندسة ان يتسجل لاحقا في كلية الطب وهذا برأيها أمر مميز جدا وفرصة للطلاب المتفوقين”.
 
وختمت: “إن المنهاج يستجيب لمعايير وزارة التربية والتعليم العالي في ما يخص الانتساب الى كلية الطب في LAU وينسجم معها، ويمثل بارقة أمل لمستقبل الطب حيث يعزز القدرات التنافسية لدى خريجي وخريجات كلية الطب في الجامعة، علما ان المتنافسين في قطاع الطب هم في بحث دائم عن المهارات والقدرات المميزة”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.