محفوض: حزب الله يتعاطى مع ملف تفجير 4 آب كما تعاطى مع قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري

زار رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص في زحلة، في إطار زيارة للمنطقة. وشدد على أن “كل دمعة سقطت خلال الأحداث أمس، هي برسم حزب الله”. وقال: “خيارنا الدولة ومؤسسة الجيش، لا الدويلة”.

وتوجه إلى صالون كاتدرائية مار مارون – كسارة للقاء راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، وكان تشديد على “المواقف الثابتة لبكركي، وعلى أن الحياد الذي طرحه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لا بد من تطبيقه وتفعيله”.

بعد ذلك، التقى راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري في صالون كاتدرائية القديس نيقولاوس، وكان بحث في الأوضاع وفي ملف المطرانين المخطوفين في سوريا وسبب غياب أي معلومات من الدول الكبيرة عن وجودهما.

وتوجه محفوض إلى مطرانية سيدة النجاة للروم الكاثوليك للقاء راعي أبرشية زحلة والفرزل المطران عصام يوحنا درويش، الذي قدم لمحفوض كتابه الأخير “دعوتي ما زالت سرا”.

كذلك التقى رئيس الحركة راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران مار يوستينوس بولس سفر، في بيت مار بولس لراحة المسنين، وكان تشديد على ضرورة أن تتضامن الكنيسة مع أولادها في هذا الزمن.

وزار محفوض منسقية منطقة زحلة في حزب “القوات اللبنانية”، وكان في استقباله المنسق ميشال فتوش والعضو المركزي في الحزب ميشال تنوري ورئيس مصلحة المعلمين ربيع فرنجي، في حضور عدد من المسؤولين الحزبيين ورؤساء المراكز والمصالح في منطقة زحلة. وحث في كلمة على “ضرورة الصمود وعدم الاستسلام والهروب، لأن الوطن في حاجة إلينا اليوم، وأرضنا يجب الدفاع عنها والحفاظ على حدودها وشعبنا”. ثم وضع إكليلا في ساحة الشهداء عن روح من استشهدوا دفاعا عن زحلة ولبنان.

واختتم زيارته المنطقة بلقاء سياسي نظمته المنسقية على مسرح مدرسة يسوع الملك، في حضور عقيص، وشدد على “ضرورة ترجمة ما حدث أمس في عين الرمانة بصناديق الاقتراع، للتعبير عن الرفض القاطع لسيطرة الدويلة، فلبنان اليوم يخضع لاحتلال إيراني بواسطة حزب الله ومن ينكر ذلك ينكر الحقيقة”. وقال: “الجميع رأوا المعتدي الحقيقي من خلال الفيديوهات المتداولة إلا التيار الوطني الحر، إنما من المؤكد ألا خوف على الحقيقة وصاحب الحق هو سلطان”.

ورأى أن “حزب الله يتعاطى مع ملف تفجير 4 آب كما تعاطى مع قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري، والمجتمع الدولي اليوم مطالب بكشف الحقيقة”.

وختم: “جدي أوصى أبي ووالدي أوصاني وأنا أوصيت أولادي: نحن لا نعتدي على أحد لكن لا نسمح لأحد بأن يعتدي علينا”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.