نقاش “ساخن” بين عون وميقاتي!‏.. هذا ما دار بينهما

، تشير معلومات “التيار” الى ان حقيبة الداخلية لا ‏تزال العقدة الرئيسية، وقد دار نقاش “ساخن” بين رئيس الجمهورية وميقاتي حول المداورة، وابلغه انه لن ‏يتخلى عن مطلبه بالحصول على هذه الوزارة، ورفض ان يسمي احد غيره الوزير المسيحي الذي ‏سيتولاها، في المقابل ابلغه ميقاتي ان ثمة قرار اتخذ بالاجماع من قبل رؤساء الحكومات السابقين بعدم ‏التخلي عن هذه الحقيبة وهو غير قادر عن “قناعة” بان يتنازل عن هذا السقف، واقترح عدم المداورة في ‏هذه الحكومة وفي الحقائب السيادية لتقليل حجم الخلافات، لكن الرئيس عون كان حاسما لجهة عدم ‏موافقته على هذا المبدأ “غير المفهوم” لجهة تكريس اعراف غير دستورية، وقال له صراحة اريد جوابا ‏واضحا عن سبب استجابتك لتمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري بوزارة المال، وطلب رؤساء الحكومة ‏السابقين بوزارة الداخلية، فيما انا من املك حق الشراكة معك بالتاليف وبيدي التوقيع على مراسيم ‏الحكومة، الا يحق لي المطالبة بحقيبة وزارية سيادية تكسرعرفا وتعيد احياء المداورة في الحقائب؟ فكان ‏جواب ميقاتي بان طرح الامور من هذه الزاوية يعقد الامور ويعيدها الى “نقطة الصفر”، مشددا على انه ‏لا يملك بين يديه اي مخرج تسوية حيال هذا الملف، طالبا المزيد من الوقت “للتشاور”، وهكذا انتهى ‏اللقاء بـ 25 دقيقة “غير منتجة”. ‏

وكان الرئيس المكلّف من اللقاء مشيعاً أجواء غير مشجعة هي اقرب الى “القتامة”، شاكيا البطء في سير ‏عملية التأليف، وقال” كنت أتمنى أن تكون الوتيرة أسرع في تشكيل الحكومة، وكنت أتمنى أن تُشكّل هدية ‏للبنانيين قبل 4 آب الذي هو نكبة كبيرة للبنان، لكن الرئيس عون لديه ارتباطات الثلثاء ولهذا السبب ‏سنجتمع يوم الخميس المقبل. ‏

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.