خارجية الجزائر تؤكد ضرورة مواجهة “الإسلاموفوبيا”

أكد وزير خارجية الجزائر، صبري بوقادوم، على ضرورة مواجهة ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، والقضاء على مسبباتها.

 

جاء ذلك في كلمة للوزير الجزائري، خلال مشاركته في الدورة الـ47 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي.

 

وذكر بوقادوم بموقف بلاده في محاربة “الإرهاب وتجفيف منابعه”.

 

وأكد على رفض الجزائر “للإساءة للآخرين تحت ذريعة حرية التعبير”.

 

 

— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) November 27, 2020

 

 

يشار إلى أن موجة غضب وقاطعة للبضائع الفرنسية اندلعت بعدة دول عربية وإسلامية، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لنشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحجة “حرية التعبير”.

 

ومن جانبه، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الجمعة، على رفض ربط الإرهاب بالإسلام.

وحذر من أن الإرهاب يشكل ظاهرة عابرة للحدود وتستهدف الجميع بدون استثناء.

وأضاف: “ندين الخطاب المعادي للإسلام، ونرفض ربط الإرهاب بالإسلام”، مؤكدا أن حرية التعبير لا تعني التجريح أو المساس بالرموز الدينية.

 

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الـ47 لمجلس وزراء الخارجية تحت عنوان “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، والتي تستضيفها جمهورية النيجر في العاصمة، نيامي، يومي 27 و28 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري.

وناقشت الدورة عدة قضايا، ومنها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وحشد الموارد للدعوى القضايا في محكمة العدل الدولية عن الروهينجيا، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.

من جهة أخرى، يعقد وزراء الخارجية ورؤساء الوفود جلسة لشحذ الأفكار حول “التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.