أزمة الهجوم تطارد لبنان قبل كأس آسيا
ولم يسجل لبنان سوى 22 هدفًا في 19 مباراة، منذ انطلاق سلسلة “اللاهزيمة”، والتي استمرت 16 مباراة قبل كسر الرقم خلال الخسارة أمام الكويت بنتيجة (1-0) بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
مشكلة لبنان الهجومية بدأت تطرح تساؤلات عديدة لدى جماهير الفريق الذي سينافس على إحدى بطاقتي التأهل في كأس آسيا 2019 أمام منتخبات بحجم السعودية وقطر، مع العلم أن المنتخب الكوري الشمالي متواضع فنيًا، لكنه مزعج في تسيير المباريات.
وكان آخر مهاجم لبناني عرفته الجماهير هو محمد غدار نجم جوهور وكيلنتان الماليزي والنجمة وطرابلس في لبنان، إذ كان يعتبر من أبرز اللاعبين في مركز المهاجم الصريح، وكان قد سجل آخر أهدافه مع منتخب الأرز بتاريخ 28 مارس/ آذار 2017 أمام هونج كونج.
ولا شك أن المدير الفني المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش من أهم المدربين الذين مروا بتاريخ لبنان إذ استطاع التأهل لأول مرة عبر التصفيات إلى نهائيات كأس آسيا.
ويوجد في لبنان حاليًا لاعبان فقط يمكنهما اللعب في مركز المهاجم الصريح وهما أكرم مغربي من العهد وحسن شعيتو من الأنصار.. فهل ينجح رادولوفيتش في إيجاد حلول قبل كأس آسيا؟
Comments are closed.