إعلام عبري: غواصون من “الحزب” عبروا حدود “إسرائيل” لرصد دفاعاتها

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن عملية عسكرية خاصة قامت بها وحدات بحرية تابعة لحزب الله اللبناني، تهدف لـ”رصد الدفاعات الإسرائيلية على الحدود”.

ونقل موقع “واللا” العبري، عن مسؤولين بالبحرية الإسرائيلية، قولهم: إن “هناك نقطتي تحول بالنسبة لحزب الله في العقدين الماضيين، حيث قام، بتسريع عمليات بناء القوات البحرية”.

وأوضح الموقع أن “التحول الأول والأبرز، كان بإطلاق صاروخ خلال حرب لبنان الثانية على سفينة الصواريخ الإسرائيلية (حانيت)، التي كانت تعتبر بارجة الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، ووقعت الحادثة الثانية خلال عملية (إيتان)، في صيف 2014، حيث داهم خمسة غواصين من حماس من شاطئ زكيم، واشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين من الجيش الإسرائيلي”.

ومن جهته، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز “ألما” الإسرائيلي للتحديات الأمنية، تال باري، أن “حزب الله طوّر ثلاث قدرات في الساحة البحرية، وهي إصابة منصة معرّفة، بأنها هدف ثابت كبير جدًا، وضرب سفينة، ومداهمة الشواطئ الإسرائيلية”.

وأشار باري إلى أن “عدد أفراد الوحدة البحرية التابعة لحزب الله، يبلغ مئات الجنود من جيش يصل إلى عشرات الآلاف على أساس منتظم، وفي داخل الوحدة هناك قوة من النخبة العالية، هي قوة الرضوان، التي تعرف بمقاتلي كوماندوز بحرية، وتحوي عشرات المقاتلين”.

وأضاف الموقع، أن “مسؤولي البحرية قالوا هذا الأسبوع، إن حزب الله يعمل على مدار الساعة لجمع معلومات استخبارية عن الحدود البحرية، بما في ذلك منصة الغاز”.

وكشف الموقع، أنه “في عام 2016، تم تسجيل حادثة غير عادية في سجلات عمليات البحرية، بعد تحقيق معمق وفحص للبيانات والاستخبارات، اتضح أن غواصين من قوة النخبة في حزب الله، وصلوا إلى حالة واحدة على الأقل، إلى منطقة الحدود البحرية وعبروا الجانب الإسرائيلي لفحص تكنولوجيا الرصد الإسرائيلية تحت الماء”.