عقيص: إيصال رئيس للجمهورية ضد الوجدان المسيحي الممثل بالقوات هو مشروع فتنة

اعتبر النائب جورج عقيص عبر برنامج “لقاء الأحد” من إذاعة “صوت كل لبنان” أن “إيصال رئيس للجمهورية ضد الوجدان المسيحي الذي تمثله القوات اللبنانية هو مشروع فتنة وعلى المعنيين عدم المغامرة بتحدي هذا الرأي العام”.
 
ورأى أن “الأكثرية المسيحية تغيرت، ولا يمكن للشركاء اتخاذ القرارات بمعزل عن رأي الأكثرية المسيحية الجديدة”، مشيرا إلى أن “المسيحيين لا يريدون رئيسا من فريق 8 آذار”.
 
واعتبر أنه “إذا حصل الاتفاق نووي في خلال الشهرين المقبلين فسيؤثر هذا الاتفاق على شخصية رئيس الجمهورية اللبناني”. وقال: “التركيبة المعارضة بدأت تتوضح، وهناك أربعة مكونات لهذه المعارضة تسهل التواصل والتنسيق للاتفاق على شخصية لرئاسة الجمهورية”.
 
وأضاف: “التغييريون يريدون شخصية إصلاحية سيادية، ولكن من خارج الصفوف السياسية”.  
وحذر عقيص من محاولات تفصيل الدستور على مقاس البعض، مشددا على أن “مدة رئيس الجمهورية هي ست سنوات وعليه الرحيل بشكل جازم عند انتهائها، ولا مشكلة في تأمين انتقال الصلاحيات وكالة من الرئيس إلى حكومة موجودة سواء كانت مكتملة المواصفات أو حكومة تصريف أعمال”. 
 
وقال: “المادة 62 من الدستور موجودة منذ ما قبل اتفاق الطائف وهي تنص على استمرارية عمل المرفق العام عبر إناطة مهام الرئيس بمجلس الوزراء وكالة من دون أن تحدد مواصفات الحكومة سواء لجهة الصلاحيات أو المهام التي تنتقل إليها من رئيس الجمهورية علما أن هناك صلاحيات لصيقة بشخص الرئيس الأرجح ألا تنتقل إلى مجلس الوزراء مجتمعا”. 
 
وأكد عقيص أن “رئيس الجمهورية هو من يفاوض بإسم الدولة”، مطالبا ب “رئيس يحل مشكلة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل وضبط الحدود البرية مع سوريا”. 
 
وتابع: “للبنان 3 فرص: الأولى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الثانية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والثالثة توقيع برنامج المساعدات مع صندوق النقد الدولي”.  
 
وكشف عقيص أن كلمة الدكتور جعجع اليوم لن تخرج عن ثوابت “القوات اللبنانية”، مشيرا إلى أنها “تتزامن مع دخول المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي وأيضا مع حالة الانهيار التي تعيشها البلاد”. 

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.