الصادق: خيار إفقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية نصابها مطروح في حال..

أكد النائب وضاح الصادق، في حديث الى قناة “الجديد”،  أن “خيار إفقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية نصابها القانوني أمر مطروح، في حال رأينا أن البلد ذاهب الى الهاوية”، مشيرا الى “وجود أسماء جيدة يمكن الإتفاق عليها لرئاسة الجمهورية، وتنطبق عليها مواصفات الرئيس الوسطي، لأن من الصعب الدخول برئيس تحد لكونه لن يحصل على غالبية نيابية، بل ما نريده اليوم هو رئيس تحد قادر على جمع كل الأفرقاء”. ومعلنا عن اطلاقه “مبادرة في الأول من أيلول على هذا الصعيد بحيث سيجول على الكتل بعدد من الأسماء وألا ينحصر تحركنا بإسم واحد”.

وأضاف: “من الاسماء النائب نعمت افرام الذي تحالف مع “التيار الوطني الحر” لكنه لم يكن صاحب القرار واستقال بعدها ولم يكن شريكاً في السلطة وهذا المبدأ ينطبق على ميشال معوض وزياد بارود ومروان شربل. وهذه الأسماء قد تكون ضمن سلة الأسماء التي نحضرها”.

وحذّر من أن “الوقت لا يسمح بالقيام بفذلكات دستورية والتعديل الدستوري أمر غير ممكن  أولا لعدم رغبة “حزب الله” في ذلك، وثانيا حتى لا تصبح قيادة الجيش مدخلاً لرئاسة الجمهورية، مع العلم أن كل شيء ممكن في لبنان”.

وعبر عن  احترامه لسليمان فرنجيه “لأنه واضح في خياراته السياسية وحليف للسوريين وليس تابعاً لهم، لكننا لن نرضى بوصوله إلى رئاسة الجمهورية وهو في هذا الخط السياسي”.

تأليف الحكومة

واشار الى “أننا نشهد في الأيام القليلة الماضية اسراعا وضغطا من أجل تأليف الحكومة، مما يطرح تساؤلات عن حقيقة نية “حزب الله” وحركة “أمل” وميقاتي في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية”.

ورأى أن “حكومة تصريف الأعمال يمكنها أن تتسلم الصلاحيات الرئاسية والدستور واضح في هذا الخصوص، ولا يختلف وجود حكومة أصيلة عن حكومة تصريف الأعمال ما دام القرار محصور بزعماء الطوائف والأحزاب”.

وطالب بـ”حكومة من غير السياسيين أو حكومة أكثرية، أما إذا اختارت الأكثرية تأليف حكومة وحدة وطنية فهذا حق لها ونحن سنشكل معارضة شرسة وهناك 30 إلى 40 نائبا يملكون نية التغيير”.

وقال: “إن الطائفة السنية تملك فرصة لأن تتحرر من التسويات التي فرضها عليها الرئيس (سعد) الحريري، وأن تكون الطائفة الرائدة نحو الوطنية، وخصوصا أن الرئيس الحريري كان في وضع شعبية صعب قبيل الإنتخابات النيابية. ومع الاسف، حاربتنا ماكينات “تيار المستقبل” بكل الأساليب  التي أثبتت فشلها بعدما كانت رائدة، وخصوصا أنني عملت معهم”.

 وشدد على القول: “أنا لم أطعن الرئيس الحريري لكنه خذلني عند دخوله في تسويات مع “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”. أنا أؤمن بـ14 آذار وأحقد على أحزابها”.

ورأى أن “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة معزولان، فلم توجه اليهما دعوة لزيارة أي دولة عربية أو غربية إلا بما ندر”.

ولفت الى أن  “نواب الثنائي الشيعي يريدون توفير الكهرباء قبل رفع التعرفة، ووزارة الطاقة غير قادرة على توفيرها لعدم وجود فيول مما جعل الوضع مشابها لجدلية “مين قبل البيضة أو الدجاجة؟”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.