اسماعيل سكرية: الفساد مستوطن في بعض الوسط الطبي وصرنا فرجة للعالم

إعتبر النائب السابق اسماعيل سكرية في تصريح اليوم، انه “بالرغم من بشاعة وخطورة المعنى لفضيحة سرقة اتعاب الاطباء عبر سنوات، فانني لم افاجأ كثيرا فالفساد مستوطن ومتحرك في بعض الوسط الطبي ، بخاصة في المواقع المنطلقة من علاقة مشبوهة بين الطبيب وموظف فاسد بوزارة الصحة وما سحب ادوية سرطان سابقا بتقارير طبية لمرضى وهميين وبيعها في السوق السوداء وبالتواطؤ والتغطية داخل الوزارة الا الدليل الساطع والموثق بدعوى قضائية تقدمت بها بتاريخ ٢٦/٤/٢٠١٠ ولا زالت تنتظر، فان ما صدمني هو تضارب المواقف النقابية المعبرة عن تركيبة البلد الهشة المشوهة والفولكلورية.. فحيث طالب نقيب الاطباء السابق بكف يد المتهم الاساس في القضية رفضت نقابة الشمال التدخل في شؤونها الداخلية مما ذكرني برفض القيادات السياسية الشمالية لمشروع قانون حضرته عام ١٩٩٦ كنائب آنذاك لتوحيد النقابتين وانشاء فروع في المناطق تنتمي لنقابة مركزية وطنية، وهو امر خطير ومحزن في آن فحيث نتحدث باسم الشعب اللبناني جميعا نرفض التخلي عن مكتسبات مناطقية تتناقض وفكرة الوطن الواحد الموحد”.

وختم سكرية: “باختصار، نعيش زمن السقوط الكبير ولبنان يعيش فيلم رعب متمادي لا افق لنهايته. وصرنا فرجة للعالم”.