“مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر” – في الفاينانشال تايمز

علاء عبد الفتاح

AFP
الناشط البريطاني المصري المسجون علاء عبد الفتاح

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين بمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية ( كوب 27)، المنعقد في منتجع شرم الشيخ في مصر، وناقشت العديد من الملفات، منها سجل حقوق الإنسان في مصر كما تكشفه القمة.

البداية من صحفة الفايناشال تايمز، وتقرير لأندرو إنغلاند من لندن وهبة صالح من القاهرة بعنوان “مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر”.

يقول الكاتبان إنه من خيمة زرقاء صغيرة نُصبت خارج وزارة الخارجية البريطانية، قادت سناء سيف احتجاجًا، محاولة تأمين إطلاق سراح شقيقها من المعتقل في مصر، بينما تستعد شرم الشيخ لاستضافة زعماء العالم في قمة COP27.

ويقول التقرير إن سيف، مثل العديد من المصريين، تأمل أن يوفر مؤتمر المناخ فرصة نادرة لتسليط الضوء الدولي على سجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان.

وقالت سيف، وهي محاطة بصور لأخيها المسجون علاء عبد الفتاح “المؤتمر فرصة تتجه فيها الأنظار إلى مصر، فرصة للتحدث والحصول على مساحة للتنفس”.

وأضافت “يمكن إنقاذ الأرواح إذا استمر تسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في التصاعد، وإذا وضعت الحكومات ذلك في تعاملها مع السلطات المصرية”.

ويقول التقرير إن علاء عبد الفتاح هو أحد السجناء السياسيين البارزين من بين الآلاف الذين اعتقلهم نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولى قائد الجيش السابق السلطة في انقلاب مدعوم شعبيا عام 2013.

ويقول التقرير إن احتجاج سيف، وسجن عبد الفتاح، لفتا انتباه نشطاء المناخ بالفعل، حيث كانت ناشطة المناخ غريتا ثونبرج من بين أولئك الذين زاروا اعتصامها في الخيام تعبيرا عن التضامن.

كما استغلت منظمة العفو الدولية مؤتمرا صحفيا نادرا في القاهرة يوم الأحد للمطالبة بالإفراج الفوري عن عبد الفتاح، الذي يضرب جزئيًا عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم.

وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، للصحيفة “لقد نفد الوقت، لذلك إذا كانت السلطات لا تريد أن ينتهي الأمر بموت يمكنها منع حدوثه، فعليها أن تتحرك الآن”. ”

وأضافت كالامار أنه على الرغم من إطلاق سراح 776 سجينًا سياسيًا هذا العام، فقد اعتقلت القاهرة 1500 شخص آخر منذ أبريل/ نيسان.

ويقول التقرير إن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، كتب إلى سيف يوم السبت يقول إن الحكومة البريطانية “ملتزمة تمامًا” بحل قضية شقيقها وأنه “لا يزال يمثل أولوية”.

ويضيف الكاتبان أن العشرات من النواب البريطانيين أثاروا قضية عبد الفتاح في الأسابيع الأخيرة، في حين دعا 15 من الحائزين على جائزة نوبل في الأدب القادة لاستخدام القمة للتعامل قضية السجناء السياسيين في مصر.

وقال حسام بهجت، رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي مجموعة مناصرة مستقلة مقرها القاهرة، إن الحكومة أفرجت عن حوالي 800 سجين سياسي هذا العام وتعهدت أيضًا بإقامة حوار سياسي مع المجتمع المدني وأحزاب المعارضة.

حجب مواقع حقوقية

شعار مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

Reuters

وننتقل إلى صحيفة الغارديان، وتقرير ل روث مايكلسون بعنوان “خدمة الإنترنت في مؤتمر المناخ تحجب مواقع حقوق إنسان ومواقع إخبارية رئيسية”.

وتقول الكاتبة إن حضور مؤتمر المناخ فوجئوا بأن اتصال الإنترنت الخاص بالمؤتمر يمنع الوصول إلى موقع منظمة هيومان رايتس ووتش بالإضافة إلى مواقع إخبارية رئيسية أخرى، مطلوبة للحصول على معلومات أثناء المحادثات.

ويقول التقرير إنه من المقرر أن تقدم هيومان رايتس ووتش حلقة نقاش في كوب 27 بالاشتراك مع منظمة العفو الدولية، التي يمكن الوصول إلى موقعها الإلكتروني عن طريق شبكة wifi الخاصة بالمؤتمر. وتضيف الكاتبة إن المواقع المحجوبة تشمل أيضًا منصة التدوين ميديوم ومدى مصر والجزيرة.

وتقول الكاتبة إن العديد من المراقبين والحضور في المؤتمر يخشون من أن عوائق الاتصال عبر الإنترنت تعد جزءا من جهود السلطات المصرية لفصل مفاوضات المناخ الحيوية عن قضايا حقوق الإنسان، والتحكم في ما يمكن للمشاركين رؤيته حول سجل مصر الممتد لعقود من القمع.

الإقالات الجماعية في تويتر

تويتر

Getty Images

وننتقل إلى صحيفة التيليغراف ومقال في صفحة الرأي لماثيو لين بعنوان “الإقالات الجماعية في تويتر دليل على عيوب العمل في المنزل”.

ويقول الكاتب إن تويتر استغنى عن نصف قوته العاملة. ومن المقرر أن تبدأ ميتا، الشركة التي تمتلك فيسبوك وواتساب عملية من خفض العمالة، وهو ما يُعتقد أيضا أن غوغل وأمازون سيقومان به. ويقول الكاتب إنه وربما لن يمر وقت طويل قبل أن تقوم شركات التسويق والبنوك وشركات الاستشارات بإجراء مماثل

ويقول إن البعض يفسر هذا الخفض الكبير في العمالة بحالة الاقتصاد العالمي، لكن السبب الرئيسي في رأيه هو العمل من المنزل.

ويقول الكاتب إنه عندما لا تكون في المكتب، فأنت غير مرئي، وإذا كان من الممكن إنجاز العمل عن بعد، فيمكن القيام به أيضًا بتكلفة أقل في بلد آخر.

ويرى أنه عندما بدأ الناس العمل من المنزل، فإنهم أصبحوا غير مرئيين، ولا يعرف مديروهم ما الذي كانوا يفعلونه طوال اليوم.

ويضيف إذا كان من الممكن إنجاز العمل عن بُعد، فيمكن أيضًا القيام به بتكلفة أقل من قبل شخص ما في بلد مختلف تمامًا.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.