روسيا وأوكرانيا: فلوديمير زيلينسكي يقول إن قوات بلاده تتجه نحو خيرسون المحتلة

مدفعية

Getty Images
ضربات المدفعية سمحت للقوات الأوكرانية بالتقدم

قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إن قواته تتقدم نحو مدينة خيرسون المحتلة، جنوبي البلاد.

وسقطت المدينة في يد القوات الروسية في الأيام الأولى للحرب، وتتمتع بموقع استراتيجي غربي نهر نيبرو.

وأفاد مسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية السبت بوقوع معارك ضارية قرب خيرسون.

ويرى المسؤولون أن تقدم القوات الأوكرانية “يهدد” خطوط الإمداد الروسية.

وكانت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، دعت الشهر الماضي سكان خيرسون إلى مغادرة ديارهم، خشية وقوعهم بين النيران في الهجوم على المدينة، جنوبي البلاد.

وقالت في حديث للتلفزيون الأوكراني: “من الضروري أن نفعل ذلك. فالقوات المسلحة الأوكرانية لا تريد أن تضع المدنيين في خطر، خلال العمليات العسكرية”.

ودأبت قوات كييف على استهداف المعابر على النهر في محاولة لقطع خطوط الإمداد الروسية. فقد أصابت المدفعية السبت جسر دارييفسكي على نهر نيبرو.

واستهدفت القوات الأوكرانية، مستعملة أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة، الثلاثاء جسر أنكونيفسكي، أحد الجسرين اللذين تسيطر عليهما روسيا.

واعترف نائب رئيس الإدارة الموالية لروسيا في خيرسون في تصريح لوكالة الأنباء المدعومة من روسيا (تاس) بأن الجسر قد ينهار إذا تواصلت الضربات عليه.

ووصف المسؤولون البريطانيون جسر أنطونوفسكي بأنه “نقطة ضعف رئيسية” في القوات الروسية، وأفادوا بأنه إذا قطع هذا المعبر فإن “القوات الروسية التي تحتل خيرسون ستكون معزولة، وتعد تلك ضربة عسكرية وسياسية موجعة لروسيا”.

وكتب مستشار، حاكم خيرسون، سيرهي خلان، على فيسبوك يقول: “كل جسر نقطة ضعف في خطوط الإمداد، وقواتنا المسلحة تعمل بكفاءة على تدمير أنظمة العدو”. “هذا لا يعني تحرير خيرسون، ولكنها خطوة مهمة في التحضير لذلك”.

وزعم أحد مستشاري الرئيس زيلينسكي لشؤون الدفاع أن ألفا من الجنود الروس محاصرون من قبل القوات الأوكرانية في المنطقة.

روسيا وأوكرانيا: بريطانيا تحذر من “عواقب وخيمة” على الأمن الغذائي العالمي بسبب الحرب في أوكرانياLink

روسيا وأوكرانيا: الأمم المتحدة تحذر من مجاعة عالمية تستمر لسنوات بسبب الغزوLink

وقال أوليكسي أريسطوفيتش إن الجنود الروس وقعوا في “خدعة تكتيكية”، قرب قرية فيزوكوبيا في خيرسون. ولكن بي بي سي لم تتحقق من هذه المزاعم من مصدر مستقل.

وسيطرت روسيا على خيرسون دون مقاومة تذكر في بداية الحرب. ويعتقد أن الرئيس زيلينسكي أقال الإثنين مدير الأمن إيفان باكانوف، لأن أجهزته لم تدمر المعابر على نهر نيبرو بعد فرارها من المدينة.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.