اشتباكات المسجد الأقصى بالقدس: تنديد عبر مواقع التواصل في العالم العربي ودعوات دولية للتهدئة
أشعلت الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى مواقع التواصل في العالم العربي، وهيمنت وسوم مثل #المسجد_الأقصى، #لن_يمر_الاقتحام، #اقتحام_رمضان ، على ما تم تداوله في معظم البلدان العربية.
يأتي هذا بعد الاشتباكات التي شهدها المسجد الأقصى بالقدس يوم الجمعة، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، والتي أسفرت عن إصابة 152فلسطينياً، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني، وعن اعتقال مئات الفلسطينيين.
معظم ردود الفعل العربية عبر مواقع التواصل جاءت منددة بما حدث.
وتداول المستخدمون صوراً ومقاطع فيديو تظهر بحسب وصفهم استخدام القوات الإسرائيلية “للقنابل الغازية والعيارات الحية”.
https://twitter.com/nrvana998/status/1514898383038816258
https://twitter.com/ALKhulbni/status/1514804956737376256
بعض المنشورات قارنت بين ما حدث يوم الجمعة في المسجد الأقصى وما حدث في نفس التوقيت تقريباً العام الماضي.
https://twitter.com/Noreenbutt007/status/1515018581418909705
كما انتقد بعض المغردين ما وصفوه بـ”الصمت الدولي” إزاء ما يحدث في القدس، وقارنوه بالتعاطف العالمي حيال الحرب في أوكرانيا.
إذ يقول حساب رند في تغريدة: “بعد أحداث روسيا، احتشد العالم كله وأظهروا إنسانيتهم فيما يرونه مناسباً لهم، لكنهم جميعاً التزموا الصمت حيال ما يجري في الأقصى وفلسطين”.
https://twitter.com/Rand_H01/status/1515269979582734343
الرواية الإسرائيلية
من جهة أخرى، نشر أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، تغريدة أنحى فيها باللائمة في تأجيج الوضع على من وصفهم بـ”البلطجية الفلسطينيين”، وقال إن “الشرطة الإسرائيلية اضطرت لدخول الحرم من أجل تفريقهم بعدما قاموا برشق الحجارة وإطلاق المفرقعات بدون مبرر”.
https://twitter.com/ofirgendelman/status/1514841835742674947
وقال جنلدمان في تغريدة أخرى إن “المشاغبين الفلسطينيين خططوا مسبقاً لارتكاب أعمال شغب في الحرم الشريف صباح الجمعة وحطموا جدران المباني والمساجد من أجل استخدام الحجارة المكسرة كسلاح”.
https://twitter.com/ofirgendelman/status/1514915057272074240
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت بياناً قالت فيه “إن مئات الفلسطينيين ألقوا مفرقعات نارية وحجارة على قواتها ونحو منطقة الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس بعد صلاة الفجر”.
وأضاف البيان أن “الشرطة دخلت باحات المسجد الأقصى لتفريق الحشود ودفعها للخلف، وتمكين باقي المصلين من مغادرة المكان بسلام”، مضيفة أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح في الاشتباكات.
ردود فعل رسمية دولية
أما ردود الفعل الرسمية الدولية عبر مواقع التواصل فتراوحت بين إدانة وشجب العنف من جهة، والدعوة إلى التهدئة من جهة أخرى. وفيما يلي بعض من أبرزها.
مجلس التعاون الخليجي:
https://twitter.com/GCCSG/status/1514937751333916673?s=20&t=HhwyekXHsuUqjBsVVGercQ
الإمارات:
https://twitter.com/MoFAICUAE/status/1515225152849645569?s=20&t=_qS0_IMOeeYKiUbORdopMw
البحرين:
https://twitter.com/bahdiplomatic/status/1515097507386302469?s=20&t=E6KnCrkVr5oQIxlIxHgsVA
السعودية:
https://twitter.com/KSAMOFA/status/1515019815538335745?s=20&t=B8aNrJtVraKPi9pkXoOxpg
الأردن:
https://twitter.com/AwqafJordan/status/1515057781140770823?s=20&t=fK-rznaRzZf44MVJF3G2Yg
الأزهر:
https://twitter.com/AlAzhar/status/1514699168228552712?s=20&t=ZUeHI796oaTh0H5c7HBi5g
الاتحاد الأوروبي:
https://twitter.com/EUinIsrael/status/1514932942275022854?s=20&t=czZSHw6eK4eJgZxuDOBI_Q
وزارة الخارجية الإندونيسية:
https://twitter.com/Kemlu_RI/status/1515290921398530051?s=20&t=pfCMw-nZ6Qqq2C4HFFWTQA
رئيس الوزراء الباكستاني:
https://twitter.com/CMShehbaz/status/1515184380217602052?s=20&t=oakhmYNiHRRtzSOXTKFLgw
رئيس وزراء ماليزيا:
https://twitter.com/IsmailSabri60/status/1515241976668442625?s=20&t=9J01IRM-FwBIMTtXLykmkw
مجلس مسلمي بريطانيا:
https://twitter.com/MuslimCouncil/status/1514925463784853513?s=20&t=nRHodVY0lECX-FAhdQmItw
القدس على حافة الهاوية
يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح لدى اليهود وعيد الفصح لدى المسيحيين.
وآخر مرة تصادفت فيها هذه الأعياد كانت قبل ثلاثة عقود، الأمر الذي زاد أيضاً من التوترات حول الأماكن المقدسة المنتازع عليها.
وأعلنت إسرائيل يوم الخميس أنها ستغلق المعابر من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل من بعد ظهر الجمعة حتى السبت، أول ليلتين من عيد الفصح الذي يستمر لمدة أسبوع، ومن المحتمل أن تظل المعابر مغلقة لبقية العطلة.
ومنح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، القوات الإسرائيلية حرية التصرف “لدحر الإرهاب”، محذرا من أنه “لن تكون هناك حدود” للحملة.
وقبل بدء شهر رمضان الجاري، كثفت إسرائيل والأردن المحادثات في محاولة لتجنب تكرار أعمال العنف التي حدثت العام الماضي.
وخلال شهر رمضان العام الماضي، أدت الاشتباكات التي اندلعت في القدس إلى 11 يوماً من الصراع المدمر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ مارس/آذار الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 29 فلسطينياً أثناء قيامها بمداهمات في الضفة الغربية بعد أن قتل فلسطينيون 14 إسرائيلياً في سلسلة من الهجمات في مدن إسرائيلية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
Comments are closed.