بابا الفاتيكان: اختيار الحيوانات بدلا من الأطفال أنانية

بابا الفاتيكان فرانسيس

Getty Images
البابا البالغ من العمر، 85 عاما، صور وهو يبدي اهتماما بالحيوانات في أوقات سابقة

اعتبر فرانسيس، بابا الفاتيكان، أن الأشخاص الذين يختارون رعاية الحيوانات الأليفة، بدلا من إنجاب أطفال، هم أشخاص يتصرفون بأنانية.

وجاءت تلك التصريحات خلال مناقشته أمور تتعلق برعاية الأطفال والأسرة، في اجتماع عام في الفاتيكان، بحضور جمهور عام.

البابا فرانسيس: سوريا واليمن “مأساتان هائلتان” منسيتان

البابا فرانسيس يدين معاملة المهاجرين في أوروبا

وقال البابا “اليوم نرى نوعا من الأنانية، حيث نجد بعض الناس يرفضون إنجاب الأطفال”.

وأضاف “في بعض الأحيان ينجبون طفلا واحدا، ويكتفون بذلك، ثم يقتنون الكلاب والقطط، التي تحل محل الأطفال”.

وواصل “قد يرى البعض هذا مضحكا، لكنها الحقيقة”.

واعتبر البابا أن هذا التصرف “رفض لممارسة الأبوة، والأمومة، ويؤدي لتناقصنا، وينزع عنا إنسانيتنا”.

وطالب أيضا الأشخاص الذين تمنعهم حالات طبية، أو صحية من إنجاب الأطفال، بتبني أطفال و”تجنب الشعور بالخوف” من ممارسة دور الأبوة.

وتحدث البابا أيضا عن “الشتاء الديمغرافي” مشيرا في الغالب، إلى الدول التي يتراجع منسوب المواليد فيها، والتي “نرى أن مواطنيها يختارون عدم إنجاب أطفال، أو إنجاب طفل واحد فقط، لا أكثر”.

ليست هذه المرة الأولى، التي ينتقد فيها بابا الفاتيكان، الأشخاص الذين يختارون اقتناء الحيوانات الأليفة في منازلهم بدلا عن إنجاب الأطفال.

وقال البابا عام 2014، إن اقتناء الحيوانات الأليفة بدلا عن إنجاب الأطفال “ظاهرة أخرى تعبر عن التراجع الحضاري” لأن العلاقة العاطفية مع الحيوانات “أسهل” من العلاقات العاطفية “المعقدة” بين الآباء، وأطفالهم.

وتم تصوير البابا البالغ من العمر، 85 عاما، يداعب بعض الحيوانات في أوقات سابقة، بدءا من الكلاب، إلى الفهود، لكن لا يعتقد أنه يمتلك حيوانا أليفا.

وحلال زيارته للولايات المتحدة عام 2015، قام عدد من مالكي الكلاب بوضع أزياء تشبه زى البابا، عليها، ونشر صورها على إنستاغرام، ضمن هاشتاغ #popedog.

وعند سؤال المتحدث باسم الفاتيكان وقتها عما إذا كان البابا، على دراية بهذه الحملة، أجاب “أتصور أن لديه موضوعات أهم للتفكير فيها”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.