الأميرة ديانا: لجنة برلمانية تنوي استدعاء مديري بي بي سي بشأن مقابلة قديمة مع أميرة ويلز الراحلة – التلغراف

الأميرة ديانا

Getty Images
قدمت بي بي سي “اعتذارا” عن الطريقة التي حصلت بها على مقابلة، كانت قد أجريت مع الأميرة ديانا عام 1995.

نستهل عرض الصحف البريطانية من صحيفة التلغراف حيث كتبت لوسي فيشر تقريرا حصريا يقول إن نوابا بالبرلمان يستعدون لسؤال مديري هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن “تقصير المؤسسة في معاييرها” لدى إجراء مقابلة مع الأميرة الراحلة ديانا قبل نحو 26 عاما.

ويقول التقرير إن الصحيفة علمت أن أعضاء في مجلس العموم من المقرر أن يستدعوا مديري هيئة الإذاعة البريطانية، للإدلاء بشهاداتهم حول “فضيحة مارتن بشير والضمانات القائمة لمنع تكرارها”.

“ضغوط وأسئلة”

وستجتمع لجنة الثقافة والإعلام والرقمنة في المجلس، الإثنين، لمناقشة خطط عقد جلسة خاصة لجمع أدلة بشأن الخلاف المتعلق ببي بي سي، وفقًا لمصادر قريبة من اللجنة.

وجاء في التقرير الحصري: “جرت مناقشات بين أعضاء البرلمان عبر تطبيق واتساب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بشأن مطالبة مديري بي بي سي الحاليين والسابقين بالمثول أمامهم”.

جاء ذلك في أعقاب نشر تقرير اللورد دايسون، عن استخدام الصحفي مارتن بشير بيانات مصرفية مزيفة، لإقناع ديانا أميرة ويلز بإجراء مقابلتها مع برنامج بانوراما في عام 1995، في “انتهاك خطير” لإرشادات بي بي سي المهنية.

ووفقا للصحيفة، يضغط بعض أعضاء اللجنة من أجل مثول اللورد توني هول، المدير العام السابق لبي بي سي، الذي تعرض لانتقادات شديدة في التقرير، للإجابة على أسئلة حول الخلاف.

وقال التقرير: “من المتوقع أيضًا استدعاء تيم ديفي، المدير العام الحالي للهيئة، للمثول أمام النواب للإجابة على أسئلة حول الضمانات المطبقة لمنع تكرار الأخطاء نفسها في المستقبل”.

ومن المحتمل أن يتم استدعاء الرئيس الحالي لمجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية، ريتشارد شارب، لحضور جلسة الأدلة. ولم تستبعد اللجنة إجراء تحقيق كامل، حسبما علمت الصحيفة.

هدنة “قد تنهار”

وننتقل إلي صحيفة الإندبندنت أونلاين، حيث لا يزال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحظى باهتمام.

وتحت عنوان “على الولايات المتحدة أن تكون جادة مع إسرائيل إذا أريد تسوية هذا الصراع”، كتب بورزو دراغاهي، المراسل الدولي للصحيفة، إن هناك بالفعل العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولم يتم تنفيذها بسبب الولايات المتحدة وحلفائها.

غزة

Reuters
دُمرت مئات المنازل في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

ويقول: “يبدو أن وقف إطلاق النار قد أنهى الحرب المدمرة التي استمرت 11 يومًا، بين إسرائيل وحركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في قطاع غزة. لا يزال الوقت مبكرًا، وقد ينهار الهدوء، لكن من المرجح أن طرفي الصراع قد استنتجا أنهما قد حققا معظم أهدافهما، وليس لديهما اهتمام كبير بإطالة أمد معركة أودت بحياة عشرات المدنيين، معظمهم من الفلسطينيين، وألحقت المزيد من الضرر بالبنية التحتية الهشة أصلاً في قطاع غزة المضطرب والفقير”.

ويضيف أن موجات العنف أصبحت متكررة إلى حد كبير بين الفلسطينيين وإسرائيل على مدى العقود الأخيرة، لكن الحرب هذه المرة تردد صداها في جميع أنحاء العالم بشكل مختلف تماما ، وأشار إلى أن الحرب “على الأقل أوضحت وبلورت الحقيقة القاسية، التي مفادها أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع العالمي المتأجج هو من خلال المؤسسات الدولية”.

وتابع: “هناك بالفعل العديد من قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. لم يتم تنفيذها بسبب الولايات المتحدة وحلفائها. إنهم يتشدقون بالكلام لصالح قضية الدولة الفلسطينية. لكنهم يرفضون السماح بأي آلية للتنفيذ”.

ويعدد الكاتب من بين هذه الآليات التي يجب تفعليها: تصريحات إدانة للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، فرض العقوبات، تجميد الأصول على الممتلكات المرتبطة بالمستوطنات غير القانونية، وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ورفض التعامل مع الكيانات التي تسهم في الاحتلال.

واختتم يقول: “قد يكون هذا مكلفًا سياسيًا في العواصم الغربية، خاصة في واشنطن. لكنها قد تكون الطريقة الوحيدة لتحقيق قدر من الحل لنزاع دخل الآن عقده الثامن، ولا يظهر سوى القليل من الدلائل على نهايته أو أن يصبح أقل تدميرا”.

“من النهر إلى البحر”

ونوقش الموضوع نفسه في صحيفة الغارديان لكن من زاوية أخرى.

وكتب، كنعان مالك، في مقال رأي بعنوان “من النهر إلى البحر، يجب على اليهود والعرب صياغة مستقبل مشترك” يقول إن على طرفي هذا الصراع المرير أن يدرك مخاوف وتطلعات الآخر.

صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت من غزة، أصابت بعد منازل المستوطنين في إسرائيل.

EPA
صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت من غزة، أصابت بعد منازل المستوطنين في إسرائيل.

ويتحدث الكاتب عن شعار “من النهر إلى البحر” ويقول: “هذا شعار فلسطيني. كان في الأصل دعوة لدولة علمانية في فلسطين التاريخية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وسرعان ما أصبح شعارًا طائفيًا متأثرًا بشدة بمعاداة السامية. وهو في يد حماس دعوة لطرد كل يهود المنطقة، وفي أحسن الأحوال مطالبة بالتطهير العرقي وفي أسوأ الأحوال للإبادة الجماعية”.

ويشير إلى أن الميثاق التأسيسي لحزب الليكود الإسرائيلي، حزب يمين الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يردد الشعار نفسه ولكن من منظور معاكس بحيث يكون “بين البحر والأردن هناك سيادة إسرائيلية فقط”، ما عرقل باستمرار أي حل عملي قائم على أساس الدولتين.

واستشهد الكاتب بكتابات تاريخية عن حلم اليهود بـ”الهروب من الاضطهاد”.

وتابع: “بالنسبة للكثيرين على الجانب الآخر، فإن تحرير فلسطين يعني تحريرها من اليهود وإنكار حق اليهود في الهروب من الاضطهاد. مهما كانت وجهات نظر المرء حول الصهيونية، لا يمكن تجاهل تطلعات 6.9 مليون يهودي يعيشون الآن في المنطقة. كما أن حصر الفلسطينيين في أراضيهم مع حرمانهم من السيطرة على حياتهم لا يمثل أي (حل)”.

واختتم: “من النهر إلى البحر، يمكن أن يكون ‘تقرير المصير’ في تلك القطعة من الأرض المتنازع عليها – أي إسرائيل / فلسطين – حق تقرير المصير لجميع الناس الذين يعيشون هناك، الفلسطينيين واليهود، في مستقبل مشترك واحد”.

“مسار يصعب التنبؤ به”

ونختتم جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز، بتقرير بعنوان “إلى أين تتجه أسعار عملة بيتكوين؟”

أشار التقرير إلى أن الأسعار كانت تتأرجح بالفعل مع بداية الأسبوع، بعد أن ألغى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، وهو مدافع كبير عن العملات الافتراضية خططه لقبول بيع سياراته الكهربائية بعملة البيتكوين.

وتابع: “لكن الأسعار انخفضت بنسبة تصل إلى 30 في المئة في منتصف الأسبوع، بعد أن أصدر بنك الشعب الصيني تحذيراً للمؤسسات المالية في البلاد من استخدام العملات الرقمية للمدفوعات – وهي رسالة كررها بعد بضعة أيام فقط. وأطلقت السلطات الصينية أيضًا حملة على “تعدين” البيتكوين – وهي العملية التي بموجبها تقوم أجهزة الكمبيوتر بفتح العملات المعدنية”.

وأشار التقرير إلى تلميح السلطات الضريبية والنقدية الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتشديد القبضة على العملات الافتراضية.

وتابع: “أظهرت أسواق الأسهم والسندات الأوسع نطاقًا بعض الحساسية تجاه تحركات البيتكوين في الأيام الأخيرة ، ما يشير إلى أن مسار البيتكوين يمكن أن يحرك أسواقًا أوسع”.

وأوضح التقرير أن هذا المسار يصعب التنبؤ به، في ظل سوق متوتر للعملات الافتراضية يتأثر بالقيود التي تفرضها السلطات النقدية، وبتغريدات إيلون ماسك التي يصعب التنبؤ بها.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.