حنكش شرح في ليون الفرنسية مشروع الكتائب: استعادة السيادة أولوية

زار المرشح عن دائرة المتن الشمالي في لائحة “متن التغيير” الياس حنكش، مدينة ليون الفرنسية، حيث التقى الجالية لشرح مشروع حزب الكتائب اللبنانية وأهمية “وضعه موضع التنفيذ إذا ما أريد للبنان أن يعود الى عافيته”.
 
وشدد على أن “الخطوة الأولى على طريق تحقيق أي إصلاح هي استعادة سيادة لبنان التي استولى عليها حزب الله بعد التسوية الرئاسية وأعطته عبر قانون الانتخاب الأكثرية في مجلس النواب، وسمحت له بإيصال مرشحه الى رئاسة الجمهورية، فبات يصادر القرارات ويمسك بالمؤسسات ويعطلها متى استدعت الحاجة، إضافة الى استعمال البلد منصة لمهاجمة اصدقاء لبنان التاريخيين متسببا بعزله”.
 
وفند أبواب المشروع “التي تتناول خطط ترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان والإصلاحات الاقتصادية المطلوبة لاستعادة لبنان تعافيه بأسرع وقت، وعودة تدفق الأموال اليه وإصلاح القطاع المصرفي وتطبيق التدقيق الجنائي في مصرف لبنان والوزارات، واستعادة الأموال المهربة الى الخارج”. وتناول “الخطط البيئية والتعليم والطبابة وغيرها الواردة في مشروع الكتائب”. وشدد على “ضرورة إقرار قانون استقلالية القضاء بعد كل محاولات ضربه وتعطيله، فكيف يمكن ان يجرى تحقيق في اكبر جريمة شهدها لبنان في تفجير المرفأ وهناك نواب مطلوبون للتحقيق في القضية، يقومون بحملات انتخابية ويعقدون مؤتمرات صحافية ويتحدون الدولة التي تؤمن لهم عناصر حماية”.
 
وتناول موضوع اللامركزية “الذي تقدم به حزب الكتائب اللبنانية وهو موجود في مجلس النواب منذ العام 2015، وقد أنجزت مناقشة 95% منه وينتظر ان يقر لتصبح الدولة في متناول المواطن، بعدما أثبتت الدولة المركزية فشلها وغرقها في الزبائنية والمحاصصة”. 

ورأى أن “الكتائب تواجه اليوم المنظومة بكل أطيافها، فثارت على ممارساتها منذ العام 2016 بعدما انكشف حجم الصفقات والمحاصصة”. وقال: “بعد انفجار المرفأ، كان الخروج من مجلس النواب بمثابة وقفة ضمير وشرف في مسار الحزب، والذي كان من المفترض ان يشكل دافعا لبقية الكتل لتحذو حذو الكتائب، ولو فعلت لكنا اليوم وفرنا سنتين من الانهيارات المتتالية على البلد وأهله”.
 
وشدد على “دور الشباب في إعادة بناء بلد يشبههم ويحتضنهم على أرضه، وعلى أن الاغتراب في صلب المواجهة ودوره مفصلي في المساهمة في نهوض البلد في فرنسا وبلدان الانتشار كافة، بدءا بالمشاركة في الاقتراع بكثافة والادلاء بالأصوات التي في مقدورها ان تحدث فرقا كبيرا في النتائج”.
 
وكانت محطة في كنيسة سيدة لبنان في ليون، حيث التقى عددا من اللبنانيين واستمع منهم الى المشاكل والصعوبات التي تواجههم لمساعدة عائلاتهم في لبنان. وطرحت أطر المساعدة، وشارك الجميع في قداس ترأسه كاهن الرعية الأب جوزيف عيد.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.