بالصور.. غياث يزبك: في لبنان من استحضر النموذج الإيراني في محاولة لفرض دولة إسلاميّة

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “لبنان لم يمت وأنّ مقومات نهوضه لا تزال موجودة وهي تبدأ بالانتخابات النيابية التي يجب على اللبنانيين أن يستفيدوا منها وأن يقبلوا على صناديق الاقتراع بكثافة لانتخاب السياديين والأكفاء القادرين على إقران القول بالفعل لإنقاذ لبنان من جهنّمه”.

وأضاف يزبك خلال جولة قام بها على كفرحي وصورات وسمار جبيل حيث التقى عدداً من الأهالي: “لا نريد من يحمينا فالجيش والقوى الأمنية قادران على إتمام هذه المهمّة”.

وأردف: “التحالف الجهنمّي بين حزب وطامحين إلى المواقع عزل لبنان وأوصله إلى الانهيار ودمرّ مؤسساته وهجّر شبابه”.

وأشار إلى أنّ “السلطة تعيش حالة الإنكار. فرئيس الجمهورية ميشال عون يُحمّل حليفه “الثنائي الشيعي” مسؤولية تعطيل ملف انفجار المرفأ لكنّه يتمسك بسلاح الحزب بما يؤمن له الغطاء للبقاء في قصر وبعبدا. أمّا رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” جبران باسيل فقال من بكركي إنّه يوافق البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على كل ما جاء في عظته، في حين أنّ كلام البطريرك يدينه”.

وتابع: “من لبنان خرج من استحضر النموذج الإيراني في محاولة لفرضه على اللبنانيين وفرض دولة إسلاميّة، مذكراً بكلام الشيخ نعيم قاسم الذي يُجاهر بأدلجة الفكر وبتعديل المناهج في المدارس بما يرسّخ المشروع الفارسي في عقول التلاميذ، ويكفّرنا على معتقداتنا وأساليب حياتنا”.

ودعا يزبك المواطنين إلى انتخاب لوائح “القوات”، قائلاً: “إذا أعطانا الشعب التفويض ودخلنا المجلس النيابي بأكثرية وازنة سنعمل على وقف التسيّب الدستوري المتلطي به “حزب الله “و”التيار الوطني الحرّ” لتحويل لبنان إلى إيران ثانية عبر القانون”. وأضاف: “اقترعوا للوائح “القوات” لأنّ المعركة ومعالمها واضحة بين فريقين: الأوّل هو “القوات” الذي يريد ثلاثية الدولة والجيش والمؤسسات والثاني “حزب الله” الذي يريد ثلاثية المقاومة واللاجيش واللامؤسسات”.

وشدّد على أنّ “حزب الله خاصة بعد تحرير الجنوب لم يعد يحمل من سمة الوطنيّة شيئاً وقد يخترع 7 أيار جديداً تحت مسميات مختلفة وسيضع السلاح على الطاولة لفرض حكومة ائتلافية، لكّننا سنواجه بالدستور والقانون”، مؤكّداً “أنّنا سنقف دائماً خلف البطريرك الراعي وخلف بكركي الوفيّة لتاريخها ولبنان”.

وأكّد بزبك أنّ “مواجهة من يُتاجر بهوية لبنان ويزّورها ومن دمرّ الجمهورية الأولى ويسعى للقضاء على الجمهورية الثانية ستكون في صناديق الاقتراع”، معتبراً أنّ الانتخابات هي آخر وسيلة سلمية وديمقراطية قبل الفوضى العارمة والدمار ويجب التصويت للأكفاء والأوادم الذين يمكن ائتمانهم على البلد لوقف الانقلاب المتدحرج”، موضحاً أنّ “الفشل في كسب الأكثرية النيابيّة يعني تحويل لبنان إلى بلد توتاليتاري”.

ولفت إلى أنّ “المطلوب من اللبنانيين الإيمان ومعاقبة الطبقة السياسية الفاسدة في صناديق الاقتراع”، داعياً “المجتمع المدني إلى انتخاب خيار سياسي واضح فشباب “القوات” كان عصب الثورة ولا يمكن أن نفصل أنفسنا عن هذا المجتمع لأنّنا كلّنا نعيش الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بكل تبعاتها”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.