يزبك من دوما: الحزب يسعى الى إعلان الجمهورية الإسلامية في لبنان بالتحالف مع عون والتيار الوطنيّ الحرّ

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “لبنان مريض وسبب مرضه الطبقة السياسيّة التي استوردت كلّ أنواع الأمراض والبلايا”.

وأضاف خلال لقائه أهالي بلدة دوما: “بلغنا مراحل متقدمة من إفلاس البلد نتيجة أحلام البعض بالرئاسة وتبعيّة البعض الآخر لإيران واللتين أدخلتا لبنان في متاهات خطيرة”.

وتابع: “على عكس ما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مصر بأنّ الدولة والمؤسسات والجيش اللبناني يحمون المسيحيين وكل اللبنانيين، كان رئيس الجمهورية ميشال عون في الفاتيكان يفوّض “حزب الله” الدفاع عن المسيحيين، وذلك لغايات شخصيّة. وهو وتياره عطّلا مفهوم الدولة وعيّنا أزلاماً لهما في السلطة كي يستخدموهم متى دعت الحاجة، وما يحصل في القضاء أكبر دليل”.

وأردف: “نعيش اليوم في جمهورية كرتونية خصوصاً وأنّ المطلوب من “حزب الله” يبدو أنّه إعلان الجمهورية الإسلامية في لبنان وهذا ما يسعى إليه بالتحالف مع عون والتيار الوطنيّ الحرّ”.

ورأى أنّ سقوط “حزب الله” ليس سهلاً، قائلا: “المشكلة العضوية هي في كيفية لبننة الحزب وأوّل متضرّر هي الطائفة الشيعية”.

وإذ شدّد على أنّ “القوات” ستواجه الإنقلاب بالأساليب الديمقراطية المتوفّرة، قال: “مصرون على إجراء الانتخابات في موعدها وليكن 15 أيار يوماً لمراجعة الضمير ولحظة حساب للمرتكبين وبكل ديمقراطية سنقول في صندوق الاقتراع لا لن نذهب معهم إلى خياراتهم”.

وأضاف: “القوات ستتعلّق أكثر فأكثر بمشروع الدولة والأطر الديمقراطية في مواجهة الحزب الذي فقد حجته لحمل السلاح مع التحرير عام 2000”.

وعن الاشتباك المصرفي القضائي، قال: “ما يريدونه من فتح ملف المصارف قضائياً هو خلق الفوضى في البلد لتطيير الانتخابات، وعندما رأوا أنّ الأمر لم ينطلِ على أحد عادوا إلى معزوفة عين الرمانة”.

ودعا يزبك أهالي دوما وكل اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات لاستعادة السيادة من خلال صندوق الاقتراع عبر إيصال الأكفاء إلى الندوة البرلمانية واسترجاع الأكثرية.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.