اسباب تصعيد جنبلاط.. ولا تطمينات حول ابو فاعور

اسباب تصعيد جنبلاط؟
وفي سياق متصل بالانتخابات، اكدت مصادر نيابية مطلعة على “القلق” الجنبلاطي، ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لا يفوت مناسبة للهجوم على حزب الله وانتقاده مؤخرا، وآخرها موقفه الساخر من “المسيرة” حسان، لانه يعيش هاجس ما يعتبره محاولة ممنهجة لتقليص عدد المقاعد النيابية التي يشغلها حالياً عبر كتلته النيابية، من خلال محاصرته انتخابيا بعد عزوف الكتلة السنية التابعة لتيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات، وهذا ينطبق على المقعد الدرزي في بيروت وفي حاصبيا، بينما ثمة مخاطر كبيرة على مقعدين في الشوف، ولا شيء محسوم في عاليه، ولعل أخطر المؤشرات محاولة اسقاط النائب وائل أبو فاعور في البقاع الغربي- راشيا.

لا تطمينات حول ابو فاعور
ووفقا لتلك المصادر، لم يحصل جنبلاط على تطمينات من رئيس مجلس النواب نبيه بري حيال ضمان تحييد ابوفاعور عن المعركة باعتباره احد اعمدة الحزب الاشتراكي الذي يتكل عليها جنبلاط، لكن حزب الله بحسب اعتقاد جنبلاط يخوض معركة اسقاطه من خلال خفض منسوب التوتر بين حركة امل والتيار الوطني الحر وتمرير تحالف “صامت” بينهما في عدة دوائر ومنها هذه الدائرة المؤثرة التي يقود لائحتها الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد، ويشارك فيها نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، ورئيس مجلس الجنوب السابق قبلان قبلان، وطارق الداود شقيق النائب السابق فيصل الداود. وبحسب مقربين من جنبلاط، فان التعليمات والتوجيهات المعطاة من قبل حزب الله تقضي بالتركيز على منح الداود اصواتا تفضيلية ولو كانت على حساب مرشحين آخرين، ولهذا يعتبر المعركة وجودية بالنسبة اليه، ويرفع سقف المواجهة منذ اليوم، وهو يخوض نقاشات جادة مع القوات اللبنانية لتبني ترشيح مرشحة مارونية غير حزبية ومقبولة من ابناء المنطقة وذلك لاقناع جمهور تيار المستقبل بعدم المقاطعة وبالتالي خسارة الكثير من الاصوات التي تشكل رافعة للائحة.
الديار

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.