تشاؤم حول الردود الخليجية على اجوبة لبنان واسرائيل تصف الوثيقة «بالاستسلام»

الكويت

بانتظار كيفية تلقف دول الخليج للردود اللبنانية، فان هذه الوثيقة، لم تغب عن اهتمام دولة الاحتلال الاسرائيلي، حيث وصفها مصدر رفيع المستوى بانها تمثل الثمن الذي على لبنان دفعه إذا أراد «البقاء على قيد الحياة»، وبحسب صحيفة «هارتس» التي تحدثت عما وصفته بتدفق «الدماء الشريرة» بين السعودية ولبنان، وقالت «ان مصدرها جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإبعاد حزب الله من الحكومة، وتقليص هيمنة إيران وعودة «صاحب البيت» ليكون في الدولة مثلما كانت الحال في عهد رئيس الحكومة رفيق الحريري، الذي قتل في العام 2005. وذكرت «هارتس» بان الجهود السعودية وصلت إلى الذروة في 2017 عندما استدعت المملكة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، وأجبرته على إعلان استقالته من الحكومة. واشارت الصحيفة الى ان السعودية فرضت المزيد من العقوبات المؤلمة على لبنان، عندما فرضت الحظر على استيراد البضائع بحجة ملايين حبوب المخدرات و قد انضم إلى السعودية، التي علقت علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان في تشرين الأول، الإمارات والبحرين، وبهذا أكملوا الخناق على الاقتصاد اللبناني.

«وثيقة» استسلام

ووصفت الصحيفة الشروط بانها «وثيقة استسلام استهدفت إهانة لبنان»، واشارت الى ان «العبوة الناسفة» تكمن في الطلب السياسي، الذي يلزم لبنان التعهد بتطبيق قرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار 1559 ، وقرار 1701، وفي هذه القرارات بند «غير معقول» حسب وصفها يقضي بوجوب سيطرة كاملة للحكومة فقط على أي سلاح في الدولة، ونزع سلاح المليشيات المسلحة، منها حزب الله.

تمديد مهلة «الانذار»

وخلصت الصحيفة الى التاكيد ان الانذار السعودي الذي ينتهي السبت قد يمدد حتى انتهاء الاستحقاق الانتخابي وهذا يعني ان لبنان سيضطر للعيش على آخر «البخار» المتبقي لخمسة أشهر أخرى وتشكيل حكومة جديدة التي تدور شكوك كبيرة حول ولادتها بسرعة، هذا اذا حصلت الانتخابات بعد خروج سعد الحريري من الحياة السياسية، كما تقول «هارتس» التي رجحت ان يتمكن السنة الذين لا يشكلون جسماً واحداً أن يجدوا له بديلاً ، وبرايها فان المرشح الاوفر حظا شقيقه بهاء الحريري!.
الديار

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.