موظفو “مستشفى الشحار”: الوضع المالي للمستشفى يهدد الموظفين والمؤسسة بالانهيار ونطالب بتوفير حاجاتهم قبل فوات الاوان

الشحار

 

رأى موظفو “مستشفى الشحار الحكومي”، في بيان،  ان “الوضع المالي لـ”مستشفى الشحار الغربي الحكومي” يهدد الموظفين والمؤسسة بالانهيار، على رغم المطالبات العديدة من سلطة الوصاية ومن المعنيين بتقديم الإغاثة الى المستشفى من أجل النهوض بهذا الصرح الصحي الذي يقدم خدمات صحية ممتازة الى اهالي المنطقة والجوار”.
 
ولفتوا الى ان “الموظفين يقفون عاجزين عن الاستمرار في العمل في ظل الانهيار الاقتصادي والمالي والدخل الفردي الذي لا يوفر لهم أدنى حقوقهم المعيشية اليومية”.
 
وأوضحوا انه “على رغم أن المغتربين من أهالي الجبل والعديد من الجهات المانحة يدعمون ماليا القطاع الصحي في الجبل باستثناء “مستشفى الشحار” باعتباره يتلقى الدعم من وزارة الصحة ظنا منهم أن هذا الدعم يطال موظفي “مستشفى الشحار الغربي الحكومي”، إلا أننا نؤكد لكم اليوم اننا لم نتسلم أي مساعدة كباقي موظفين المستشفيات في الجبل الذين يحصلون على مساعدة بالدولار شهريا”.
 
وأكدوا “اننا أمام المساءلة لمن يقوم بتوزيع الحصص وطريقة توزيعها؟ وذكروا المغتربين بـ”تخصيص ما يلزم من إمكانات للعاملين في “مستشفى الشحار الغربي الحكومي” قبل فوات الأوان”.
 
وشكروا “كل من يساهم في تقديم المساعدات، علما أن معالي البك وليد جنبلاط أعاد تقديم الشيك بقيمة 50 ألف دولار الى اللجنة الجديدة بعد تسلمها، وكان قد قدمه منذ فترة الا أن الإدارة القديمة احتفظت به من دون صرفه وأعادته الى مصدره، وطلب منهم تسليمهم للجنة الجديدة”.
 
وأشاروا الى ان “معالي الوزير السابق صالح الغريب ساهم بمبلغ 200,000,000 ل.ل. منذ شهرين”، آملين “الاستمرار في هذا المسعى حرصا على سلامة المؤسس”ة.
 
وشكروا ايضا جمعية الشحار الغربي “للمساعدة المقدمة بقيمة 211,000,000 ل.ل”، آملين “الاستمرار في التقديمات”.
 
وأكدوا “اننا لسنا متسولين للمساعدات، لكننا ضحايا منظومة حكمت البلاد، وتسببت في فقدان عملتنا لقيمتها، وتدهور قيمة معاشاتنا وملحقاتها من ضمان ونقل بحيث لا تمثل حاليا بعد ارتفاع الدولار 50 دولارا”، آملين “من جميع القيمين على هذه المنطقة العمل لتوفير حاجات المستخدمين والموظفين قبل فوات الآوان”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.