مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3 تشرين الأول 2021

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لبنان الذي بدأ يستعيد حيوية التواصل الخارجي بعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باريس وزيارة رئيس حكومة الأردن الى بيروت يستعد لبنان لإستقبال الموفد الفرنسي بيار دوكان الذي سيلتقي المسؤولين اللبنانيين للتباحث في تفاصيل الإصلاحات التي يجب أن تقوم بها الحكومة بالتزامن مع تحضيرات اللجنة المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

في وقت يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان السعودية للتباحث في مجمل أزمات المنطقة، مصادر مطلعة أكدت أن الملف اللبناني سيكون مدرجا على طاولة المباحثات الفرنسية- السعودية، مشيرة الى أن باريس مستمرة بمساعيها بدعم حكومة لبنان. وكان لودريان قد شدد على ضرورة مباشرة الحكومة اللبنانية الجديدة بإجراء إصلاحات فورا في البلد الذي يغرق في الأزمات.

داخليا البطريرك الراعي توجه الى القوى السياسية في لبنان بالقول عليها أن تخفف من الإحتقان وتلتقي في أطر وطنية وديمقراطية جدية وجامعة وذات صدقية وتتحاور لإنقاذ لبنان. في المقابل رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أننا نعيش لحظة تفاؤل مزيف خصوصا وأن الفقراء اليوم يبيعون أراضيهم من أجل رغيف خبز وحبة دواء. خارجيا ملك الأردن يعبر للرئيس السوري عن دعمه لجهود الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها. في وقت أكد وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مع ممثل السياسية الخارجية للإتحاد الأوروبي بأن العلاقات بين المملكة والإتحاد الأوروبي عميقة وتاريخية مبديا في الوقت نفسه قلقه من تجاوزات إيران النووية التي تتناقض مع تصريحاتها.

البداية من عظة البطريرك الراعي الذي طالب الحكومة أن تتخطى إنتماءات أعضائها وأن تعلو فوق الحزب والطوائف.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

لم تسجل عطلة نهاية الأسبوع أية وقائع سياسية لبنانية ترقى إلى مرتبة الحدث. أما الأسبوع الطالع فسيكون دبلوماسيا بامتياز. فبعد زيارة رئيس الوزراء الأردني لبيروت الخميس الماضي يقصد لبنان إعتبارا من يوم غد الإثنين عدد من الزوار الأجانب أبرزهم المنسق الفرنسي للمساعدات الدولية فوزيرا الخارجية القبرصي والألماني وربما نظيرهما الإيراني.

وفي شأن متصل ظل الإتصال الأخير بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان محور رصد ومتابعة ولا سيما في شقه اللبناني. ويرتفع منسوب المتابعة مع الإعلان عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف لودريان) للمملكة خلال الساعات المقبلة.

أما القاسم المشترك الذي يتقاطع عنده الحراك الخارجي على نية لبنان فهو مطلب ولوج باب الإصلاحات الجدية كممر إجباري لمد لبنان بالمساعدات الخارجية. ومن الآن وحتى يصل ترياق هذه المساعدات يظل اللبنانيون رهينة الأزمات المتتالية ولا سيما على الصعيد الإقتصادي والحياتي.

وإذا كانت الطوابير قد تراجعت أمام المحطات فإن الفواتير في تصاعد مستمر بالنسبة للخدمات والسلع ولا سيما المحروقات والكتب والأقساط المدرسية والمواد الغذائية والإستهلاكية. ولا يشذ عن هذه اللائحة هم مولدات الكهرباء الخاصة التي رفض أصحابها الإلتزام بتعرفة الوزارة مطلقين العنان لجشعهم. وما يزيد الطين بلة إهتراء واقع كهرباء الدولة الذي زاد طينه بلة بيان لمؤسستها دقت فيه ناقوس انهيار الشبكة مجددا نتيجة تدني القدرات الإنتاجية إلى حدودها الدنية ونبهت المؤسسة في بيان اليوم من انهيار شامل للشبكة في أي لحظة وعدم إمكان بنائها مجددا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

وان كانت المواجهة الاخيرة ضد الهيمنة الاميركية، أخذت عنوان معركة المازوت، فانها لم تكن معركة عادية بل نوعية بكل المقايسس، خيضت بصمت على طول البحار والمحيطات.

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أكد أن ادخال صهاريج المحروقات ليس فقط من أجل المازوت، وإنما أمر يتعلق بالبحار والمحيطات، فالإسرائيلي قال أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا مع البواخر لانه يدرك أن صواريخنا تطال أبعد نقطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي نستطيع أن نمنع أي سفينة من أن تدخل إلى الكيان المحتل قال السيد صفي الدين، ومن البحار والمحيطات الى أجهزة الدولة اللبنانية تحدث السيد صفي الدين عن معركة اخرى قائلا ان الأمريكان أقوياء في الدولة، ونحن لحد الآن لم نخض معركة إخراج الولايات المتحدة الأميركية من أجهزتها، ولكن إذا جاء اليوم المناسب وخضنا هذه المعركة، سيشاهد اللبنانيون شيئا آخر.

والشاهد على كلام السيد صفي الدين حضور السفيرة دورثي شيا وشياطينها في كل تفاصيل الدولة ، من توزيع الكمامات الى التحقيقات في الجريمة الفظيعة بحق مرفأ بيروت، فبناء على تقاريرها وتقارير صغار الكتبة من اللبنانيين يكرم قاض او يهان.

النائب حسن فضل الله سأل من يسمون بأصحاب السيادة عن موقفهم من تدخل الكونغرس الاميركي السافر في تحقيقات المرفأ بهدف فرض املاءات على القرارات القضائية وتوظيفها في اطار تصفية حسابات في الداخل اللبناني.

الى الخارج الى المنطقة حيث حذر الامام السيد علي الخامنئي الذين يظنون بأنهم قادرون على ضمان أمنهم عبر الاعتماد على الاميركي، حذرهم من تلقي صفعات قريبا داعيا دول المنطقة للعمل من اجل استقلالها وسيادتها.

اتصال سيادي أجراه الرئيس بشار الاسد اليوم مع الملك الاردني عبدالله الثاني، الرجلان بحثا العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ثلاثة حقوق لبنانية بديهية مهددة اليوم: الحق في الكرامة والحق في العدالة وحق الانتخاب.

فالحق في الكرامة مهدد بفعل توثب وحوش الهدر والفساد من سياسيين وغير سياسيين للانقضاض على فريسة صغار المودعين، من خلال النية المضمرة لتحميلهم وحدهم كلفة الخسائر التي حلت بلبنان، عوض توزيعها بشكل عادل بين المعنيين، فضلا عن استرداد الاموال المحولة والمنهوبة ومحاسبة المرتكبين امام القضاء.

والحق في العدالة مهدد بدليل المسرحية التي يصر الملاحقون بقضية انفجار المرفأ، ولاسيما السياسيون منهم على تقديمها، محاولين الوقوف حجر عثرة يمنع تحقيق العدالة في اكبر جريمة عرفها لبنان، وجاعلين من الفرار من وجه العدالة عرفا لبنانيا ثابتا يحمي المرتكبين ويسقط الباقي من هيبة القضاء والدولة.

اما الحق في الانتخاب فمهدد لأن هناك من قرر ان القانون الذي تم التفاهم عليه وطنيا عام 2017 هو مجرد غيمة صيف يجب ان تكون عابرة، اذ بعد محاولة استهداف النسبية والصوت التفضيلي بطروحات ظاهرها مدني وباطنها طائفي، يأتي اليوم من يتحين الفرصة لضرب حق المغتربين بالاقتراع بعناوين حق لا يراد بها الا الباطل.

لكن في مواجهة مهددي هذه الحقوق الثلاثة، الثقة باقية ومستمرة باثنين: اولا، الرئيس العماد ميشال عون الذي تشهد مسيرته الوطنية على عناده في الحق الذي وحده يضع حدا لوقاحة الكذب، وثانيا، الشعب اللبناني الحي، الذي، وان نجحت محاولات تضليله حينا، لا يلبث ان يدرك القمح من الزؤان، والحق من الباطل، وهذا ما يفترض ان يترجم في صناديق الانتخاب في الاستحقاق النيابي المقبل.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

قبل تشكيل الحكومة كان السؤال من يوقف انهيار ثلاثي الشعب والدولة والوطن، وبعد تشكيلها هل يمكن أن يبقى السؤال هو نفسه؟ من الأداء الحكومي العام بعد التشكيل يسجل اللبنانيون والدول الصديقة كثرة حركة وكثير من النوايا الطيبة لدى معظم الوزراء، لكن لا الإفراط في الحركة ولا النوايا الحسنة منعا دولة من الانزلاق الى جهنم. المراقبة اللصيقة للحكومة تؤكد غياب العمل الجماعي لصالح “بعطة” وزارية غير مثمرة، وهذا يدل الى غياب وحدة الرؤيا بين المكونات الوزراية لخريطة الطريق المفضية الى الانقاذ، ولا داعي، في هذه العجالة، للتذكير بالخلاف العميق بين صقور التركيبة، على كيفية اصلاح قطاع الكهرباء، وحول الوفد غير الموحد لمفاوضة صندوق النقد، وكيفية التعاطي مع القطاع المصرفي، هل نعيد هيكلته أو نصلحه، وحول كيفية التعامل مع أموال المودعين. وهذا غيض من فيض المشاكل، واللائحة الخلافية تطول.

نقطة واحدة تتوافق عليها مكونات الحكومة وتتلخص في العمل على نسف التحقيق العدلي وعرقلة المحقق في قضية انفجار المرفأ، إضافة الى التحايل المكشوف لتشويه الاستحقاق الانتخابي أو تأجيله. أما العقدة الأصعب فتتظهر في الشؤون السيادية، من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الى الحدود البرية والبحرية الفالتة، وصولا الى استباحة دويلة حزب الله الدولة بمازوتها وسلاحها الكاسر التوازنات الداخلية، وإمساكها بقرار الحرب والسلم.

هذه العورات الخلقية والأخلاقية، معطوفة على إذعان الدولة لسطوة حزب الله، تصعب تسويق لبنان لدى الدول الراغبة في مساعدته، فكيف بتلك التي لا ترغب في ذلك؟ ومن لا يوافق على هذا التوصيف، نحيله على الزيارة الصعبة التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى السعودية، حيث يستخدم كل رصيده ورصيد دولته لإقناع المملكة بإعادة وصل ما قطعه بعض اللبنانيين معها من صلات حميمة وعلاقات أخوية تاريخية، علما بأن لودريان سيتلقى دعما من نظيره الأميركي الذي يزور المملكة أيضا. وما يصعب الزيارة أكثر هو حضور وزير الخارجية الإيرانية حسن أمير عبد اللهيان إلى بيروت الأسبوع الطالع لدعم الحزب ضد الدولة، وقد سبقه هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله بالإعلان بأن حزب الله لم يخض بعد معركة إخراج أميركا من أجهزة الدولة اللبنانية، ويكفي أن يكون عنى بكلامه الجيش وقوى الأمن لنعرف خطورة ما يعده الحزب للدولة. وسط هذه الأجواء يحط المبعوث الرئاسي الفرنسي بيار DUQUESNE في بيروت لحض المسؤولين على إنجاز ما وعدوا به من إصلاحات ومشاريع كي تتمكن فرنسا من إقناع دول سيدر، وباريس، وروما بصرف ما تعهدت به من أموال ومشاريع بما يعوم لبنان ويعيده من بحر الظلمات. وبما أن لا ظلمات ولا ظلام من دون ظلاميين، نرجوكم أيها اللبنانيون أن تناضلوا من أجل إجراء الإنتخابات، بس.. ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

مرة جديدة تتسارع التطورات الاقليمية، من التداعيات المنتظرة للقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان هذه الليلة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لوردريان على الملف النووي الايراني واليمن ولبنان، الى اول اتصال مباشر اجراه الرئيس السوري بالعاهل الاردني منذ الحرب السورية وتأكيدهما على وحدة سوريا، وصولا الى ترقب نتائج الانتخابات التشريعية العراقية هذا الاسبوع مع كل ما تحمله من خلفيات سياسية تبدأ من واشنطن الى طهران وعواصم الخليج.

كالعادة، يقف اللبنانيون كالكومبارس، ينتظرون حل ازماتهم من هذه العواصم، وكل آمالهم الخاطئة اليوم مرتبطة بلقاء السعودية.

فما لا يريد اللبنانيون الاعتراف به،ان المساعدات من كل دول العالم انتهت الى غير رجعة، وانتهى معها عصر الشيك على بياض، وحتى مفهوم كلمة الهبة شطب، لان اقصى ما يمكن ان نعمل عليه، استعادة ثقة الدول والمنظمات الدولية في سبيل الاستدانة منها فقط لا غير.

فلا فرنسا، ولا السعودية ولا الولايات المتحدة، ولا دول الخليج، ولا حتى المنظمات الدولية ستساهم برفع البلاد من الانهيار، ما لم تطبق الدولة الاصلاحات.

حتى الساعة، الوعود الرسمية كثيرة، وكذلك خلف الكواليس محاولات العرقلة، ولكن من دون ترجمة الاقوال بالافعال، لا نتيجة. فأول الحل لن يأتي الا عبر التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وحتى الساعة، لا موعد محددا هذا الاسبوع اقله، لاجتماع اللجنة المكلفة بدء التفاوض، على الرغم من بدء التحضيرات.

هذا في وقت، تواصل شركة لازارد اجتماعاتها في بيروت، حيث يصل كذلك بعد ايام وفد من شركة cleary gottlieb المكلفة من قبل الدولة اللبنانية بتقديم استشارات قانونية ذات علاقة بسندات لبنان الدولية، وازمة سدادها.

في هذا الوقت، يبدأ المبعوث الفرنسي الخاص الى لبنان بيار دوكان لقاءاته غدا، فيما يباشر في القاهرة وفد يترأسه وزير الطاقة، محادثات في ملف استجرار الغاز المصري، يتبعه وفد آخر من مؤسسة كهرباء لبنان الى الاردن الاربعاء.

اما اللبنانيون الغارقون اكثر فأكثر في العتمة، فيتساءلون: لماذا كل هذا والدولة واجهزتها القضائية والامنية عاجزة عن ضرب زعران، خارجين عن القانون بيد من حديد، لمنعهم من السيطرة على محطات الكهرباء وعاجزة عن ضبط سعر المولدات وعن وقف الهدر في الكهرباء؟

فهل الدولة غائبة ام مغيبة، وهل الاحزاب التي سيطرت على كل مفاصلها تستفيد من هذا الغياب لتتمدد اكثر فأكثر في بيوت اللبنانيين الذين يكادون ينهارون تحت وطأة الحاجة؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على التقويم المسرحي فإن لبنان “مدينة” وشعبه “تنفيسة” فيما السلطات على أنواعها لن تسمح للممثلين بأن يتفوقوا عليها.. فتدفعهم إلى العرض في الشارع قد يكون المخرج خرج فعلا عن سلطة الرقابة ولم يستحصل على إذن عبور من الخشبة.. لكن المشهد الدرامي هنا أن منع العرض جاء بعد استشعار سخرية من رئيس الجمهورية أو ما يعادله من هيصات “الهيلا هوو”.. ولما تجسدت المشاهد على أرض الواقع في الحمراء.. تحولت التنفيسة إلى قضية رأي عام في وجه الأمن العام الذي رفض الدراما السوداء وهاجم من سماهم مدعي المعرفة الشاملة ومحاولات التذاكي ووضع الأمر في إطاره القانوني موضحا أنه جرى الاتصال بالمسرح المعني الذي عمل القيمون عليه مشكورين على وقف عرض المسرحية، بعدما تبينت لهم مخالفة عرضها الأصول القانونية.

وفي التنفيسة السياسية: ضيق تنفس فرنسي في الملف اللبناني أصاب وزير الخارجية جان إيف لودريان خلال زيارته الرياض.. حيث اجتمع إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير لكنه لم يفتح كوة في الجدار السعودي المغلق كما تمنى الرئيس إيمانويل ماكرون. وأي مسعى فرنسي أو دولي أو إقليمي سيلقى الرد السعودي نفسه من أن الرياض لا شأن لها بلبنان على المدى المنظور. أما في الاحتمالات الأبعد مدى فإن مفاوضات ترسيم الحدود النووية بين إيران وأميركا وتاليا المحادثات السعودية الإيرانية على أرض العراق قد تبدل المسارات فجنة فيينا تتقدم.. وعودة أطرافها إلى الحوار يعطي مؤشرات إيجابية، لا سيما أن إسرائيل نفسها بدأت التخفيف من وقع مصائبها وذلك بعدما رفدتها أميركا بمليار دولار رشوة ودفعة على حساب تطوير القبة الحديدية التي اهترأت تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية. وكان لافتا كلام مستجد لقائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال تامير هايمان من أن إيران لن تحصل على القنبلة النووية قريبا وما زالت بعيدة عن امتلاكها.. وأمامها طريق طويل قبل أن تحصل على قنبلة ذرية تعمل بطريقة صحيحة. هذا الإقرار لم تكن إسرائيل لتعترف به سابقا.. لا بل إنها كانت تنام وتصحو على خطر القنبلة النووية الإيرانية.

وترتيبا لعودة امنة للتفاوض وتطمئن الخليج.. كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يعلن من المملكة انه أطلع المسؤولين السعوديين على فرص استئناف المحادثات النووية مع إيران، معبرا عن أمله أن يحدث ذلك قريبا. وفي اتصال أكثر هدوءا كان هاتف الرئيس السوري بشار الأسد يطلب ملك الأردن عبدالله الثاني بعد إعادة تشغيل الخطوط البرية والجوية بين البلدين. وأبعد من الجهة التي بادرت إلى الاتصال هو كلام عاهل الأردن الذي أكد الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

والانفتاح العربي والخليجي في المنطقة قد يصيب لبنان.. لكن ليس في هذه الاونة التي دخلت فيها البلاد مراحل الاستحقاق الانتخابي.. وبدأت تقرع طبول الترشيحات فالأولويات السياسية بدت انتخابية بالترشيح أبا عن جد.. أما التشديد الدولي والأوروبي فهو أيضا خفض من نسبة الإصلاحات لصالح الانتخابات ومواعيدها ومراقبيها. وبالدفع الأوروبي عن فتح صناديق الاقتراع تجري محاصرة رئيس الجمهورية الذي سبق وحجز مرسوم الانتخابات الفرعية، كذلك تسقط كل أرانب الرئيس نبيه بري في تطويق القانون وتعديله.. ويستسلم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الأمر الانتخابي الواقع، ويبدل شعار حكومة الإصلاح بحكومة الإشراف على الانتخابات. وفي معلومات بمفعول رجعي يعود إلى حقبة ما قبل استقالة الحريري.. أن ماكرون كان على استعداد لتوليف حكومة سياسية عندما استدعى سعد الحريري وجبران باسيل إلى لقاء في الإليزية يخرج منه الطرفان متوافقين على الحصص.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.