أبو الحسن: مستشفيات المتن الأعلى لن تقفل مهما اشتدت الأزمات

تناول أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، خلال اللقاء التفاعلي مع الكوادر الحزبية في منطقة المتن الأعلى الذي دعت إليه وكالة داخلية المتن في الحزب التقدم8ي الاشتراكي وعقدته في المركز الاجتماعي ببلدة بتخنيه، “الواقع السياسي والاقتصادي والصحي والتربوي والمالي والاجتماعي”، مشيرا إلى “تداعيات الأزمات المتراكمة على المستقبل المعيشي للمواطنين”، وقال: “أشكر جهود الحاضرين، خصوصا خلال أزمة كورونا، وأشدد على ضرورة الاستمرار في التزام الإجراءات الوقائية من انتشار الفيروس، الذي لا يزال يشكل خطرا داهما على حياة الناس اليومية وسير الحركة الاقتصادية في المنطقة”.

وعرض “الحلول الممكنة للمشاكل المتفاقمة وكيفية تفعيل خلايا الأزمة وعمل الوكالة لتوفير المحروقات للآبار الأرتوازية التي تضخ المياه، بالتعاون مع اتحاد البلديات والمولدات التي تؤمن الكهرباء وتسيير النقل المشترك – خط 16، إضافة إلى دعم مزارعي التفاح من خلال تشغيل برادات تخزين المنتوجات الزراعية”.

وتطرق إلى “ملف العام الدراسي، وسط الأزمات المتراكمة الصحية منها والمعيشية، إضافة إلى أزمة تأمين عمل باصات النقل للتلاميذ الذين أصبحوا بدورهم في أمس الحاجة إلى استخدام الكهرباء والإنترنت، في ظل تطوير المناهج لمتابعة الدراسة عن بعد التي يستمر بعض المدارس باعتمادها مع استمرار المخاوف من انتشار فيروس كوفيد 19”.

وحيا “خلايا الأزمة الفاعلة في القرى والبلدات المختلفة”، مثنيا على “تعاون المغتربين ودعمهم، والذين لا يبخلون في الدعم في الشأن المعيشي والملف الصحي”.

وتناول “الواقع الاستشفائي وكيفية تأمين الغطاء الصحي للمواطنين في ظل أزمة الطبابة والنقص الحاد بالأدوية، وسط استمرار جائحة كورونا”، مؤكدا أن “مستشفيات المنطقة لن تقفل مهما اشتدت الأزمات”.

المصري
من جهته، حيا وكيل الداخلية عصام المصري “جهود الرفاق والبلديات المنضوية تحت لواء اتحاد بلديات المتن الأعلى ورئيسه مروان صالحة، وخلايا الأزمة في منطقة المتن ودورها الفعال على كل الصعد”، شاكراً ل”النائب هادي أبو الحسن مواكبته الدائمة في كل ملفات المنطقة وقضاياها”.

وثمن “تعاون الرفاق على كل المستويات ومؤسسات الحزب الفاعلة والرافدة”، مؤكدا أن “التشبيك والتعاون مع البلديات ومجالس الأمناء وإدارات الأوقاف والجمعيات والروابط كانا لهما الدور الأساسي في عبور المراحل الصعبة صحيا واجتماعيا”.

وإذ لفت إلى “تقديمات ودعم رئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط”، شكر ل”تعاون فاعليات المنطقة ومغتربيها في تأمين المساعدات المالية والعينية لخلايا الأزمة في القرى وتأمين المعدات الطبية خلال مرحلة انتشار وباء كورونا التي كانت مثقلة أيضا بأزمة اقتصادية خانقة”.

وحضر اللقاء، الذي اختتم بالاتفاق على “متابعة الملفات ووضع خطة مع المعنين لإدارة الأزمة القائمة ومعالجة تداعياتها”، رئيس اتحاد بلديات المتن مروان صالحة، المكتب التنفيذي لـ”مؤسسة كمال جنبلاط” الاجتماعية، إلى جانب وكيل الداخلية عصام المصري وجهاز الوكالة، مدراء فروع وهيئاتهم وأعضاء المكاتب التابعة للوكالة وممثلي المؤسسات الرافدة من منظمة الشباب والكشاف والاتحاد النسائي التقدمي.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.