تقرير: مخزون الوقود لإنتاج الكهرباء في لبنان يكفي حتى أواخر حزيران

كشف مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان أن مخزون الوقود في معامل الإنتاج في لبنان تكفي لغاية النصف الثاني من شهر حزيران المقبل، مشيرا إلى أن التعاون مع روسيا كفيل بحل المشكلة.

وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” إن “المشكلة الأساسية في لبنان تتمثل عدم توفر العملة الصعبة، ما يحول دون شراء الوقود اللازم لتشغيل المعامل”، مشيرا إلى أن “تخفيض الإنتاج في بعض معامل الكهرباء الهدف منه إبقاء المخزون المتوافر من الوقود إلى أطول فترة ممكنة”.

ولفت المصدر إلى أنه بحسب التقديرات فإن “مخزون معمل دير عمار (شمال لبنان) والزهراني (جنوب لبنان) يمكن أن يكفي حتى 12 يونيو، في حين أن مخزون معمل الذوق (شمال بيروت) والجية (جنوب بيروت) يكفي لغاية 20 يونيو”.

وبحسب المصدر فإن المطلوب لتجنب دخول لبنان في الظلام الدامس هو دعم مالي يتمثل في فتح اعتمادات من قبل الدولة اللبنانية لشراء زيت الوقود أو تأمين دعم عيني عبر تزويد مؤسسة كهرباء لبنان بشحنات من الوقود.

وأضاف: “التعاون مع روسيا كفيل بحل المشكلة”، مبينا أن “روسيا تؤمن في الأساس الوقود اللازم لتشغيل معامل الطاقة الكهربائية، ولكن الاستيراد هنا يتم عبر شركات وسيطة، وبالتالي يمكن للدولة الروسية أن تزود لبنان مباشرة بالفيول أويل، بشرط أن يحدث ذلك من خلال اتفاق ثنائي بين الدولة اللبنانية والدولة الروسية، أو من خلال اتفاق بين الدولة اللبنانية وشركات روسية بضمانات حكومية من جانب روسيا”.

وكان قطاع الكهرباء في لبنان، الذي يعاني من مشاكل مزمنة، قد تعرض الأسبوع الماضي لانتكاسة جديدة، حيث قررت الشركة المشغلة للبواخر التركية المنتجة للكهرباء، والتي كانت الدولة اللبنانية قد تعاقدت معها قبل سنوات، وقف تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية، على خلفية تخلف لبنان عن تزويد مستحقات تعود لها، واحتجاجاً على قرار قضائي بالحجز عليها على خلفية دعوى فساد.

وإزاء هذا التطور، قامت مؤسسة كهرباء لبنان بتقنين الإنتاج، للسيطرة على مخزون الوقود المتوافر لديها.

المصدر: “سبوتنيك”

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.