سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 10 أيار 2021.. تهافت على التخزين وشراء الأدوية

(Photo by JOSEPH EID / AFP)

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الإثنين 10 أيار 2021، فسجل صباحا 12350 ليرة للمبيع و 12400 للشراء ، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، حسب مواقع ووسائل إعلام لبنانية.

تتراوح تسعيرة الدولار مساء الإثنين 10 ايار في البورصة السوداء بين 12550 و12600 ليرة لكل دولار.

وتراوحت تسعيرة الدولار في البورصة السوداء عصر اليوم الإثنين 10-5-2021, بين 12450 12550 ليرة لكل دولار .

هذا وسجل دولار السوق السوداء ارتفاعا ظهر اليوم الاثنين ١٠-٥-٢٠٢١، ، فتراوح بين 12500 ليرة لبنانية للبيع، و12550 ليرة للشراء.

وسجل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء مع تقدم ساعات الصباح ما بين 12300 و 12350 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وتراجع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية لدى السوق الموازية (السوداء) أمس إلى 12300 ليرة للشراء و12350 ليرة للبيع.

للمزيد من أخبار الإقتصاد

 يبدو واضحا ان لبنان دخل مرحلة انتقالية ومفصلية، لأنّ هناك اياماً قليلة متبقية قبل اسدال الستارة على الدعم ليدخل بعدها لبنان مرحلة جديدة، أقل ما يقال فيها انها حفلة جنون اسعار وذل وفقدان لأبسط مقومات الحياة.

تهافت اللبنانيين على شراء الأدوية

عن المعلومات التي تشير إلى توجه لرفع دعم جزئي عن المحروقات، قال  ممثل موزعي المحروقات: «لا قرار رسمياً بتخفيف الدعم أو رفعه، خصوصاً عن المحروقات لأنها مادة أساسية»، مؤكداً أنه «يجب أن يكون هناك ضوابط لسعر صرف الدولار قبل الإقدام على أي خطوة».

كذلك، ومع تهافت اللبنانيين على شراء الأدوية خشية رفع الدعم، قال نقيب مستوردي الأدوية، كريم جبارة، إنه لم يتم إبلاغهم رسمياً بقرار رفع الدعم عن الأدوية في بداية شهر (حزيران) المقبل. وأوضح في حديث تلفزيوني أنه «لا يمكن تخيل ماذا يمكن أن يحصل للجهات الضامنة والمرضى في حال رفع الدعم»، وقال: «الدواء لا يمكن أن يتم تسعيره إلا على أسس يصدرها وزير الصحة. وفي حال تم رفع الدعم، فلن يكون ذلك بطريقة عشوائية، والخطة الموضوعة حالياً تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المريض».

وتعمل الحكومة اللبنانية على خطة لرفع الدعم عن المواد الاستهلاكية، أو ترشيده وفق المصطلح المتداول، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار أضعافاً، مقابل منح بطاقات تمويلية للعائلات الفقيرة التي يقدر عددها بنحو 150 ألف عائلة.

المحروقات لمن يحمل الدولار 

تميَّزَت أزمة المحروقات في لبنان بطوابير السيارات الطويلة أمام محطات الوقود، فيما شكَّلَ التهريب في اتجاه سوريا الوجه الأبرز، بفعل استفادة تجّار الأزمات من دعم شراء المحروقات بدولارات المودعين، لبيعها في سوريا بالدولار.
لكن رفع الدعم، الذي بات محسوماً بانتظار اتخاذ القرار الصريح، سيغيِّر المعادلة، من دون أن يحلّ الأزمة، التي تتّخذ شكلاً جديداً لا يتناسب مع مصلحة عموم المواطنين. وحينها، ستقف الدولة متفرّجة لا حول لها ولا قوة سوى التمنّي على التجّار مراعاة الأوضاع. لكن لا رأيَ لِمَن لا يُطاع، وصاحب الرأي في هذه الأزمة هو حامل الدولار، ووحده الذي يُطاع.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

البنك المركزي

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

وأعلن البنك المركزي اللبناني، الأحد، أنّه سيُطلق، “بشرط” حصوله على التغطية القانونية اللازمة، آلية تسمح لأصحاب الحسابات المصرفية بالعملات الأجنبية بأن يسحبوا، بصورة تدريجية وبالعملات الأجنبية، جزءاً من أموالهم العالقة في مصارف البلاد منذ خريف 2019.

وقال “مصرف لبنان” في بيان إنّه “يفاوض حالياً المصارف اللبنانية بهدف اعتماد آلية تبدأ بموجبها المصارف بتسديد تدريجي للودائع التي كانت قائمة قبل 17 أكتوبر 2019 وكما أصبحت في 31 مارس 2021، وذلك بالعملات كافة”.

معاناة اقتصاد لبنان

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية حادة نتيجة الهدر والفساد في مؤسسات الدولة طوال السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر لنحو أكثر من 50%، بينما لا يزال المسؤولون يتسابقون على الحصص لتشكيل الحكومة بعد مرور أشهر على تكليف سعد الحريري لتأليفها.


مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.