قائد الحرس الثوري الإيراني: حجازي ذهب إلى لبنان وقدم مساعدات لحسن نصرالله

أقر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، بتورط نائب قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي، الذي تتضارب الأنباء حول أسباب وفاته، بذهابه إلى لبنان وتقديم العون لحسن نصرالله أمين عام حزب الله.

واعترف، في كلمة له خلال تشييع القيادي الراحل، بتقديم الأخير مساعدات عسكرية لتنظيم ”حزب الله“ اللبناني، وقال: ”إن حجازي ذهب إلى لبنان، وقدم مساعدات لحسن نصر الله، بل وتمكن من إكمال قدرات حزب الله لهزيمة الصهاينة“.

وصرح سلامي خلال مراسم تشييع حجازي الذي تتضارب الروايات الإيرانية حول حقيقة أسباب وفاته، قائلًا: ”سمعت أن الإسرائيليين سعداء بنبأ وفاة العميد حجازي، وأقول لهم إن سعادتكم هذه ستزول قريبًا، بل وستختفون“.

بسبب تعنت “الصهيونية الدينية”.. نتنياهو يتحدث للمرة الأولى عن عدم حاجته لـ “القائمة العربية الموحدة” ‎
واتهم قائد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل ”ضمنيًا“ باحتمالية اغتيال العميد حجازي، قائلًا: ”إن الصهاينة وضعوا حجازي على قائمة اغتيالاتهم، وظلوا منتظرين اللحظة المناسبة لكي يشنوا هجومًا على هذا القائد الكبير“.

يأتي هذا في ظل روايات إيرانية متناقضة حول حقيقة وفاة العميد حجازي، حيث أعلنت وسائل إعلام رسمية أن وفاة القيادي بالحرس الثوري كانت نتيجة إصابته بفيروس كورونا، بينما صرح المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف بأن الوفاة جاءت نتيجة إصابة قديمة لحجازي خلال مشاركته في معارك الحرب الكيميائية إبان الحرب مع العراق (1980-1988).

وكشفت تقارير وسائل إعلام إيرانية معارضة أن السلطات الإيرانية اتخذت إجراءات دفن العميد حجازي بشكل سري، دون تشريح الجثة، لافتة إلى احتمالية وفاة القيادي في غارة إسرائيلية بسوريا.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.