فراغ حكومي… عناد يولد مسودة صدامية

ارشيف

دخل تكليف الرئيس سعد الحريري يومه الحادي والأربعين، ولا ‏مؤشرات الى تَمكّن الحكومة الموعودة من سلوك طريق التفاهم ‏عليها بينه وبين الشريك في تأليفها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال ‏عون.‏
وفي ظلّ هذا الجو، دخل لبنان في شهر كانون الأول، وهو كما هو ‏معلوم شهر يغلب عليه طابع العطلة والأعياد، التي ضاعت أصلاً في ‏المعاناة التي يكابدها اللبنانيون، الذين صاروا محرومين حتى من ‏الشعور ببهجة العيد، فهل تحصل معجزة تقود الرئيسين عون ‏والحريري الى جادة التفاهم، فيفرجان عن الحكومة، ويقدّمانها كهدية ‏تزرع لدى اللبنانيين بعضاً من الأمل بقلب صفحة المعاناة وفتح ‏صفحة الإنقاذ الموعود؟ بحسب الجمهورية

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.