سعر الدولار اليوم في لبنان الجمعة 21 كانون الثاني 2022.. هذا مصير دولار ال 1500 ليرة
سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 21 كانون الثاني 2022 لدى السوق اللوداظ الموازية غير الرسمية.
سعر الدولار في لبنان اليوم
اقفل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية مساء اليوم الجمعة لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء بين 23,125 ليرة – 23,175 ليرة لكل دولار.
سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الجمعة لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء بين 23,100 ليرة – 23,150 ليرة لكل دولار
عجاقة يكشف للديار مصير دولار ال”١٥٠٠” ليرة بعد اقرار الموازنة: هذا ما طلبه صندوق النقد من لبنان – إيليان أبي ضاهر
يواجه لبنان مرحلة مفصلية في محاولته الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يعاني منها منذ سنتين وحتى الان، هذا ويتوقع بعد إعلان الثنائي الشيعي عودته للمشاركة بالجلسات الحكومية، بحيث أعلنت الحكومة عن المباشرة بجلسات الموازنة فور انتهاء وزارة المالية من اعدادها، وبعد تعميم ١٦١ لمصرف لبنان والهبوط المفاجئ لسعر صرف الدولار في السوق الموازية لل ٢٣ ألف ليرة ولبنانية الذي بدوره ادى إلى إنعاش العملة الوطنية، بالإضافة إلى الأصداء الإيجابية لعودة المفاوضات الحكومية مع صندوق النقد الدولي، ما يجعل المواطن اللبناني اليوم أمام أسئلة عديدة بوجه الطريق المجهول الذي يؤدي لخططه المستقبلية الآتية والمراحل القادمة.
وفي حديث خاص مع الخبير الإقتصادي جاسم عجاقة لموقع “الديار”، أعتبر أن “العامل الجوهري الأساسي لإنخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازية هو بسبب تعميم ١٦١ لمصرف لبنان وتوسيعه بالبيان الصادر لاحقاً الذي سيؤدي إلى إنخفاضه أكثر، ولكن مما لا شك فيه ان خطوات الحكومة الأخيرة أعطت نوع من الإيجابية التي دعمت بدورها قرار المصرف، اذ ان إحتمالات إستمرار إنخفاض سعر الصرف مرتبط بالأصداء السياسية الإيجابية المتوقعة”.
وعن انخفاض دولار صيرفة أكد عجاقة ان “هذا نتيجة العرض والطلب بالسوق بالإضافة لضم جميع المعاملات لمصرف لبنان، بحيث أصبح هو سعر السوق الرسمي وبحسب المفاوضات مع صندوق النقد من المتوقع أن يكون السعر على منصة صيرفة هو السعر الرسمي”.
ولفت عجاقة إلى أن لهذا القرار تداعيات إقتصادية وإجتماعية على أصحاب القروض بالدولار الأميركي والذي سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطن ما سيشكل زيادة في نسبة الفقر وايضا على صعيد الإستهلاك والكلفة على الشركات، وبهذا يجب على الحكومة أخذ إجراءات مواكبة داخل جلسات الموازنة لتأمين مساعدات إجتماعية لأصحاب القروض بالدولار الأميركي”.
وعن إمكانية العودة لتثبيت سعر الصرف شدد عجاقة على أن “لم يعد من الممكن تثبيت سعر الصرف الرسمي، أولا بسبب الإقتصاد الضعيف وعدم وجود إحتياطات كافية بالمصرف المركزي، وثانياً، صندوق النقد يرفض تثبيت سعر الصرف مجدداً إنما بتحرير العملة، إنما الحل المؤقت هو لجم الدولار في هامش معين”.
سعر الدولار في البنك المركزي
احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.
مصرف لبنان المركزي
وديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن مصرف لبنان المركزي، عن سعر صرف جديد للسحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية عند 8000 ليرة للدولار.
الأسعد: سلامة نجح في تخفيض الدولار لتحفيز المودعين على سحب ودائعهم
وصف الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد، الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والخدماتية التي يعاني منها الشعب والتي تتفاقم يوماً بعد يوم بـ»الكارثية والمأسوية والمؤلمة جداً»، معتبراً «أن هذا الشعب المسكين الذي يعاني من البؤس والشقاء والفقر والذلّ، بات حلمه الوحيد أن تجتمع الحكومة».
وقال في تصريح «الحكومة الحالية التي ما زالت جلساتها معلّقة لغاية اليوم، كان المطلوب منها اتخاذ بعض القرارات والإجراءات التي قد تخّفف من سرعة الانهيارات»، محمّلاً السلطة السياسية الحاكمة «مسؤولية كل ما آلت إليه أحوال البلاد والعباد من فقر وجوع».
واعتبر أن «حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نجح في تخفيض سعر صرف الدولار ليوازي سعر دولار الصيرفة، بهدف ترهيب المودعين وتحفيزهم على سحب ودائعهم والاستفادة بها كورقة يقدمها إلى المجتمع الدولي وصندوق نقده بأنه حلّ مشكلة المودعين»، متوقعاً «أياماً مقبلة مؤلمة جداً على الشعب، لأن القوى السياسية المتحكّمة في لبنان ستفعل المستحيل لإرضاء المجتمع الدولي ومرجعياتهم الدولية، الذين يطلبون منهم التهدئة وعدم أخذ لبنان حالياً إلى مشهد الفوضى والفلتان وقد تكون تداعياته خطيرة، وعليهم الإستمرار بإدارة الأزمة بصفتهم وكلاء للخارج، إلى حين الاستحقاق الانتخابي النيابي إذا ما حصل لضمان إعادة إنتاجهم أو ما تبقّى منهم لزوم استمرارهم في السلطة».
ودعا اللبنانيين إلى «عدم تصديق الخطابات عالية السقف والنبرة والتي تدّعي الدفاع عن حقوق الطوائف والمذاهب، لأنها نفاق وعهر سياسي وأداة انتخابية مرحلية»، متوقعاً تحالفات انتخابية «بين أصحاب الأصوات العالية، وإن غداً لناظره قريب»، طالباً من اللبنانيين «أن يكونوا كثر وعياً ومسؤولية، ويتعلموا من تجارب الماضي القريب والبعيد وأن يُحسنوا الخيار والاختيار حتى ينقذوا أنفسهم وأهلهم ووطنهم، وأن يعلموا أن الصراع في لبنان لم يكن يوماً طائفياً ومذهبياً ومناطقياً، إنما هو صراع مفتعل وعلى المصالح والمال والسلطة والنفوذ والتحاصص بين الطبقة السياسية الحاكمة منذ ثلاثة عقود وأكثر».
Comments are closed.