لائحة “وعي صوتك” في دائرة الشمال الثالثة تعلن برنامجها

أعلنت لائحة “وعي صوتك” في دائرة الشمال الثالثة، وتضم الاقضية الاربعة البترون، بشري، زغرتا والكورة، في مؤتمر صحافي في “نادي الصحافة”، برنامجها الانتخابي، في حضور اعضاء اللائحة وهم: انطوان يمين، بسام غنطوس، جورج بطرس، موسى لوقا وميرنا الخوري حنا”.

بداية النشيد الوطني، ثم تحدث المرشح غنطوس عن اهداف اللائحة ومرشحيها وقال: “وعي صوتك لائحة مستقلين، مستقلون عن الأحزاب، الاقطاع، الزعامات والمجموعات المشبوهة”، موضحا أن “الترشح الى الانتخابات يأتي من موقع تحمل المسؤولية، وليس رغبة بالمراكز لأن مراكز المسؤولية تكليف ومش تشريف”.

وشدد على ان “معايير اللائحة هي: الاستقلالية، الصدق والكفاءة”.

برنامج اللائحة
ثم تلت المرشحة ميرنا الخوري حنا برنامج اللائحة وهو: الالتزام الكامل بالدستور اللبناني والقوانين والعمل على شرحها وازالة الغموض من بعض موادها واتمام المراسيم التطبيقية المناسبة، سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها برا وبحرا وجوا، استقلالية السلطة القضائية، محاسبة كل من أساء استعمال السلطة، استرداد الأموال المكتسبة بطرق غير شرعية، الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بما يضمن المصلحة الوطنية واحترام السيادة كاملة، وضع كل السلاح غير الشرعي تحت سلطة الدولة اللبنانية حصرا، وضع سياسة مالية واقتصادية تعزز قطاعات الانتاج وتعيد الثقة بالعملة الوطنية وبالنظام المصرفي بعد تحديثه، وضع نظام ضريبي عادل، تفعيل عمل الادارة العامة وأجهزة المراقبة والمحاسبة، التعاون مع صندوق النقد الدولي كعملية انقاذية ملحة للوضع الاقتصادي المنهار، العمل على تحرير الودائع في المصارف اللبنانية لتحفيز الدورة الاقتصادية، تفعيل اللامركزية الادارية الموسعة، رفض التوطين والعودة الآمنة للاجئين الى بلادهم، تحقيق نظام الشيخوخة وشبكة أمان اجتماعي وصحي، تفعيل المدارس والجامعات الرسمية في سبيل خدمة المجتمع والوطن، تطبيق مبدأ فصل السلطات وتعاونها، صياغة قانون انتخابي عصري وعادل، تفعيل قوانين حماية البيئة ووقف التعدي على الأملاك العامة وتأمين فرص العمل للشابات والشباب للحد من الهجرة وخسارة الموارد البشرية”.

بعدها اعتبر المرشح يمين ان “الوسيلة الانجح للحد من التدهور المعيشي والاقتصادي هي تفعيل المحاسبة”، مشددا على ضرورة “العمل على الانتقال من حكم الدولة الفاشلة الى حكم الدولة الناجحة”.

وتحدث المرشح لوقا عن وضع المستشفيات والوضع الصحي في لبنان، وقال: “لبنان الذي كان يملك نظاما صحيا ممتازا جعل من لبنان مستشفى الشرق بات الآن وبسبب الفساد السياسي والإداري هو الأسوأ عالميا بحيث أصبح الاستشفاء والبحث عن الدواء كابوسا مرعبا
يجب على المجلس النيابي المقبل إعادة النظر بكل القوانين الصحية التي اثبتت عجزها في مراقبة عمل وزارة الصحة وشركات استيراد وإنتاج الأدوية ومؤسسة الضمان الاجتماعي ليستطيع أي مواطن أن يحصل على أبسط حقوقه في الاستشفاء”.

اما المرشح بطرس فاشار الى “العمل على ايجاد الحلول لجميع المشاكل والكوارث التي صنعتها الطبقة السياسية”، مشددا على “ضرورة تعديل قانون النقد والتسليف واقرار قانون رفع الحصانة عن كل من يعمل في الشأن العام”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.