ريتا بولس تخوض الانتخابات في الشوف: حريصون على وحدة الجبل وصون المصالحة

أعلنت رئيسة إقليم الكتائب في دائرة الشوف وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب المحامية ريتا بولس ترشحها للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الماروني في الشوف، باعتبارها وجها جديدا مؤثرا على الرغم من انتمائها الحزبي، حيث استطاعت أن توفق بين مسارها الحزبي وعملها الاجتماعي.

وقالت المحامية ريتا بولس في تصريح لـ «الأنباء»: إن الشوف دائرة تستحق لقب «دائرة الجبهات الأمامية»، حيث تتصارع فيها كل الأحزاب السياسية، فالجميع يعمل على تعويض الخسائر من خلال ترشيح شخصيات تستطيع زيادة الحاصل الانتخابي، وستكون بولس أمام تحديات كثيرة لمواجهة أحزاب المنظومة في المنطقة.

واعتبرت أنه وعلى الرغم من خصوصية الجبل، لم تعد مقاعد الشوف النيابية حكرا على الأحزاب التقليدية التي شاركت في الحكم وأوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم، خاصة بعد انتفاضة 17 أكتوبر.

وقالت: «يدنا ممدودة لكل من يريد التغيير، وأملنا بكل وجه سيادي تغييري. وعلينا أن نتخذ نهجا جديدا في البلد يكون متحررا من كل حسابات وحساسيات الماضي».

وبالنسبة للتحالفات، شددت بولس على قرار «الكتائب» بالقول «سنكون إلى جانب القوى التغييرية المؤمنة بالسيادة والإصلاح وتغيير المنظومة الحاكمة، وإلى جانب الرافضين الاستسلام لإرادة حزب إرهابي يسعى لتحويل «سويسرا الشرق» إلى جرم يدور في فلك إيران»، مضيفة «نحن نقف مع كل مجموعة وكل إنسان حر، سيد ومستقل، مؤمن بالكيان اللبناني وهادف للتغيير».

ولفتت إلى وجود وجوه تغييرية جديدة في الجبل، قائلة «نحن على أتم الاستعداد للتواصل معها كما أننا في حوار وعمل دائم معها من أجل تشكيل تحالف ضمن مشروع وطني قادر على أن يكون البديل الحقيقي للناس. وذلك من خلال إعطاء الفرصة للناخبين لاختيار من يمثلهم من دون تخييرهم بلائحة أو بلائحتين».

وأمام تحالف الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية تحت عنوان «الجبهة السيادية المعارضة» من جهة، ولائحة «التيار الوطني الحر» من جهة ثانية، ترفض بولس اعتبار أنه لا فرصة للخرق. وتقول «الجبهة السيادية التي يصفون أنفسهم بها لا توصل مرشح حزب الله إلى سدة الرئاسة، فهم مسؤولون كما غيرهم عن التسوية الرئاسية».

وتضيف «نحن حريصون على وحدة الجبل وصون المصالحة التي وضع قواعدها البطريرك نصرالله صفير والرئيس أمين الجميل. والأكيد أننا نريد المحافظة على تحالفات استراتيجية تصون هذه المصالحة، ولكن في موضوع المشروع الوطني لا يؤتمن الفريقان المذكوران على السيادة».

الانباء ـ أحمد منصور

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.