قداس الميلاد في الوادي المقدس

إحتفل رئيس دير مار أنطونيوس قزحيا في الوادي المقدس التابع للرهبانية اللبنانية المارونية الأب مخايل فنيانوس، بقداس الميلاد في كنيسة الدير الأثرية، عاونه الحبساء والنساك الموارنة الثلاثة، الأب غاريو اسكوبار الكولومبي الأصل، الأب الحبيس يوحنا خوند، الأب الناسك أنطوان رزق، الذين خرجوا من المحابس للمشاركة في قداس عيد المخلص طفل المغارة. كما شاركهم في القداس الأب دانيال العلم وعدد من الآباء في الرهبانية اللبنانية المارونية. وخدمت القداس جوقة الدير.

حضر القداس منسق العلاقات العامة في اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في لبنان المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك جوزاف إبراهيم محفوض وعقيلته المربية سامية بشارة زعيط، نقيب العمال والموظفين في شركة كهرباء قاديشا ورئيس قسم القضايا السابق الأستاذ جوزاف سركيس وعقيلته، المغترب الأسترالي- اللبناني مارون رامز كامل، وعدد من المخاتير في القرى المجاورة، وفاعليات ثقافية وإجتماعية وتربوية وعدد من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب فنيانوس عظة في المناسبة، مرحبا بالحبساء في هذا اليوم المبارك، وتحدث عن معاني العيد، وقال: “ولد المسيح هللويا، ميلاد يسوع المسيح مخلص للعالم وفادي الإنسان ولد في مذود، دليل على المحبة والتواضع، محبة الله للانسان التي تجلت بإرسال ابنه الوحيد لفداء البشرية جمعاء”، موجها التهاني والتبريكات ومعايدا اللبنانيين بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص، طالبا من الله بشفاعة طفل المغارة، بأن “ينعاد على الوطن والعالم كله في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان”.

واختتم القداس بزياح شارك فيه الأب فنيانوس والحبساء والرهبان من داخل الكنيسة إلى الباحة الخارجية، وسط حشد من المؤمنين والتراتيل الميلادية وقرع الأجراس الثلاثة.

وأخيرا تقبل الأب فنيانوس تهاني العيد في صالون الدير الكبير، يحيط به الآباء والرهبان. وقد أقيمت القداديس على مدار الساعة طيلة النهار حسب البرنامج الرسمي للدير.