سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 4 آب 2021.. هل ينقذ مؤتمر باريس لبنان

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأربعاء 4 آب 2021 في تعاملات سوق النقد غير الرسمية “السوداء” في لبنان.

يسجل سعر الدولار عصر اليوم الاربعاء 4-8-2021، بين 21200 و 21250 ليرة لكل دولار.

يسجل سعر الدولار بعد ظهر اليوم الاربعاء 4-8-2021، بين 21000 و 21050 ليرة لكل دولار.

وتتراوح تسعيرة الدولار صباح اليوم الاربعاء 4-8-2021، بين 21050 و 21000 بعد ان سجلت في الصباح الباكر، 20900 و20950 ليرة لكل دولار.



الدولار في البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

الدولار عند الصرافين

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

350 مليون دولار… هل ينقذ مؤتمر باريس لبنان من أزمته الاقتصادية؟

في الوقت الذي لا يزال الفشل يخيم فيه على تشكيل الحكومة، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المؤتمر الدولي، الذي تنظمه باريس والأمم المتحدة في 4 أغسطس/ آب لدعم لبنان، يهدف إلى جمع 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان، مع تدهور الوضع في البلاد.

ويتزامن المؤتمر، الذي سيعقد في باريس، مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وكانت فرنسا والأمم المتحدة قررت تنظيم المؤتمر لدعم لبنان إثر اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل حكومة لبنانية منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية إن الأمم المتحدة تقدر الحاجات الجديدة للسكان التي يجب الاستجابة لها بأكثر من 350 مليون دولار.
دعم وغضب
اعتبر مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم في فرنسا، أن باريس تريد أن تنظم هذا المؤتمر الدولي لتقديم المساعدة إلى لبنان في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، واحتفالا بتكوين حكومة لبنانية تفعل الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد اللبناني.

وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، فإن هناك خيبة أمل فرنسية وأوروبية من أن هذه الحكومة لن ترى النور في هذه المناسبة، وأن هناك بوادر توتر وتشنج ظهرت بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والرئيس ميشال عون، وأن الإشكاليات التي كانت مطروحة مع سعد الحريري والتي أجلت حكومة لمدة 9 أشهر لا تزال تمثل نفس الإشكاليات التي تعرقل ولادة هذه الحكومة، ومن ثم خيبة أمل المجتمع الدولي وعلى رأسهم فرنسا المدافع دوليا عن مصالح الشعب اللبناني.

ويرى الطوسة أن هذا المؤتمر سينعقد لإحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت لكن أيضا مع خيبة أمل دولية من وجود تناقضات بالطبقة السياسية وعدم وعيها وانخراطها في المسلسل الإنقاذي اللبناني.
وتابع: “لا شك أن وتيرة التصعيد الدولي تجاه الطبقة السياسية مع تفعيل الإطار الأوروبي لفرض عقوبات على هذه الطبقة السياسية سيبقى الحل الوحيد الذي تملكه المجموعة الدولية للضغط على لبنان”.

مسيرة حاشدة للحزب الشيوعي اللبناني في بيروت تنديدا بالوضع الاقتصادي والمالي
وأشار مصطفى الطوسة إلى أن فرنسا ومن وراءها المجموعة الدولية تحاول أن تجمع 350 مليون دولار كدعم استعجالي للشعب اللبناني، وهنا كلمة الشعب اللبناني لها معنى قوى وملموس لأن إيصال هذه المساعدات لن يكون عبر القنوات الحكومية وقنوات الدولة التي تعتبرها فرنسا والمجوعة الدولية فاسدة، لكن سيكون عبر تجمعات ومنظمات المجتمع المدني التي لها علاقة بالأمم المتحدة.
وأوضح أن إيصال المساعدات للشعب اللبناني عبر المنظمات غير الحكومية سيكون عنوان المرحلة المقبلة، مع تنامي الغضب وخيبة الأمل والامتعاض الفرنسي والأوروبي من الطبقة السياسية اللبنانية التي أظهرت عجزها وعدم قدرتها على تشكيل هذه الحكومة التي ينتظرها الكل من أجل تنفيذ الإجراءات الإصلاحية، وإعطاء الضوء الأخضر للدعم الدولي الحقيقي للبنان والاقتصاد اللبناني.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.