“لن تسقط القسطنطينية مرتين” شعار أنصار التيار الوطني الحر على تويتر
رفع لبنانيون من أنصار التيار الوطني الحر الذي يعرف أيضا باسم التيار العوني نسبة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون شعار “لن تسقط القسطنطينية مرتين”، ردا على بيان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي وردت فيه عبارة انهيار جدار القسطنطينية كتشبيه للانهيار الاقتصادي في لبنان.
وعدل أنصار التيار التشبيه لإضفاء صبغة طائفية على الموضوع. ومن وجهة نظرهم فإن بري قصد سقوط عاصمة الأرثوذكس القسطنطينية في أيدي المسلمين لتتحول في ما بعد إلى إسطنبول، مؤكدين أنه تهديد مبطن للمسيحيين في لبنان.
وشبّه لبنانيون قصر “بعبدا” الرئاسي بجدار القسطنيطينة فيما شبهوا بري بالسُلطان العثماني محمد الفاتح. وقال معلق:
وقال آخر مستعرضا نوايا بري:
وكان لافتا استخدام عبارة “لن تسقط القسطنطينية مرتين”. وأكد مغرد:
لا حبيبي جدار القسطنطينية لن يسقط مرتين، لبنان إلنا.
في المقابل اعتبر مغردون تعبير نبيه بري غير موفق وطائفي وكتب مغرد:
georgeshatem1@
بري حاول أن يثير البلد وجره إلى حرب طائفية والانقلاب على الدولة وما كلامه عن جدار القسطنطينية إلا دليل على دناءته وانحداره إلى مستوى وسخ لكن بعون الله سيسقط في فخه، وقد ظهر بأنه لا يساوي إلا زعرانه الذين سيهربون عند أول طلقة.
وكان الأمر مناسبة للتذكير بتاريخ “لبنان الفينيقي”. وكتب مغرد:
@RitaNakhoul5
فأعلم أنك في لبنان الفينيقي بما هو امتداد وتاريخ لا تستطيع دحره. نستودعك بآخر أيامك بالنهاية، أنت رأس المافيا ولا تستطيع التنكر لتاريخك #نبيه_بري.
واعتبرت نائبة رئيس التيار الوطني الحر، مي خريش، في تغريدة:
وسخر مغردون من الجدل اللبناني، مؤكدين أن “كتب التاريخ تروي أنّ السلطان العثماني محمد الفاتح عندما كان يحاصر مدينة القسطنطينية وكانت على وشك السقوط، وكان رجال الدّين داخل أسوار المدينة مع حاشياتهم يتجادلون حول جنس الملائكة، أهو ذكر أم أنثى، بدل التفاتهم إلى كيفية منع سقوط مدينتهم المحاصرة، وهو ما حصل، مؤكدين أن لبنان مهدد بالانهيار والاختفاء عن خارطة الدول، فما يغرق اللبنانيون في السجالات.
ويترنح اللبنانيون تحت نموذج عيش مشترك أصبح عبئا ثقيلا في ظل أزمات تعصف بالبلاد وأدت إلى تصدع اجتماعي ينذر بحرب أهلية. ويقول لبنانيون إن لبنان يحتاج إلى عقد اجتماعي جديد من أجل إعادة إحيائه، ويرون في الفيدرالية الحل.
العرب
Comments are closed.