الائتلاف الشعبي ضد الكسارات: حذار من محاولات أصحاب مقالع التويتة العودة للعمل ومخالفة القانون

أشار “الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت” في بيان، الى أن “أصحاب مقالع وكسارات التويتة الواقعة في مشاعات بلدة كفرسلوان لم يكتفوا بكل جرائم الارهاب البيئي التي ارتكبوها وبكل الدمار والنهب لمقدرات الطبيعة على مدى عشرات السنوات، حتى حرضوا أصحاب الشاحنات على الاعتصام وقطع الطرقات احتجاجا على ايقاف الاجهزة الامنية لمقالعهم المدمرة الخارجة على القانون على اثر اتصالات قام بها الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت بالجهات المعنية طالبا الايقاف النهائي للمقالع والكسارات التي عادت الى العمل مستغلة الانشغال الرسمي والشعبي بالاوضاع الصحية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.

وإذ حذر من “محاولات أصحاب مقالع التويتة العودة الى العمل ومخالفة القانون من جديد”، طالب “الجهات المعنية بإقفال جميع المقالع والمرامل والكسارات ومقالع الترابة واستيراد البحص والرمل والاسمنت حفاظا على ما تبقى من جمال واخضرار وطننا ومقومات وجوده”. كما حذر من “إعادة عمل أي مقالع من المذكورة اعلاه بحجة نقل ستوكات او التأهيل او الاستصلاح بالتواطوء مع بعض رؤساء البلديات المشبوهين”.

مخاتير وفعاليات التويتة
من جهة اخرى، استنكر مختار قرية التويتة – زحلة وعدد من فاعلياتها في بيان، “قيام بعض أصحاب الكسارات وعمالهم بقطع طريق زحلة – ضهور الشوير عند مفرق قريتنا بعد ظهر البارحة”، موضحين أن “قاطعي الطرق هؤلاء ليسوا من اهالي قريتنا ولا من المقيمين فيها”.

ورفضوا “استمرار عمل المقالع والكسارات والمرامل في قرية التويتة او في منطقتها العقارية”، وطالبوا وزيري الداخلية والبلديات والبيئة في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي ودميانوس قطار والمحافظ كمال ابو جوده، ب،”التطبيق الصارم والفوري للقانون والقاضي بإقفال جميع هذه المواقع غير القانونية والمضرة جدا وإخلائها ونقلها بعيدا عن المقالع والعائد ملكيتها لاهالي كفرسلوان كمشاع خاص”.