إميل لحود: لن نسكت على أي اعتداء خصوصا إذا وقف وراءه العدو الإسرائيلي

شدد النائب السابق اميل لحود على أن “الضربة الإسرائيلية للبنان تأكيد جديد على نية العدو التي لم تتغير تجاه بلدنا”.



وقال في بيان: “على بعض السياسيين اللبنانيين أن يحاذروا، بداية، في توصيف ما حصل ليلا. فالتشديد على أنها ضربة على الضاحية الجنوبية تحديدا يوحي بأن لبنان كدولة غير معني بما حصل، بينما هي اعتداء من بلد على آخر، ما يسمح بالدولة المعتدى عليها بالرد بالأسلوب الذي تجده مناسبا”.

وأضاف: “فليكف البعض عن معزوفة الشكوى لدى مجلس الأمن، فهي هدر للوقت وللجهد وللسمعة، كما أثبتت التجارب، حيث كانت المقاومة الوسيلة الوحيدة للتحرير ولصد أي عدوان ولحفظ الكرامة، وسيكون الجيش اللبناني حاضرا أيضا لأي مواجهة في هذا الإطار طالما الاعتداء يطال السيادة اللبنانية”.

وختم لحود: “لسنا نتمنى الحرب ولا نريدها، ولكن لن نسكت، في الوقت عينه، على أي اعتداء خصوصا إذا وقف وراءه العدو الإسرائيلي، وعلى من يشعر بالخوف ممن هم في مركز المسؤولية أن يترك القيادة لآخرين، فزمن الخنوع ولى ومنطق التسويات السائد في السياسة غير مسموح في السيادة”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.