ندوة لجمعية يد في جبيل عن مشروع قانون الشفافية في قطاع النفط

 

أقامت جمعية “يد” في مركزها في جبيل، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية – لا فساد، ندوة حول مشروع قانون “الشفافية في قطاع النفط والغاز”، شارك فيها خبراء وباحثون وطلاب جامعات.

بداية النشيد الوطني، ثم ألقى رئيس جمعية “يد” هاني عماد كلمة قال فيها: “يترقب اللبنانيون جميعا لحظة استخراج اول برميل للنفط في لبنان، ونكون بذلك قد دخلنا عمليا في نادي الدول المنتجة والمصدرة للنفط، بعد ان دخلنا فعليا الى عالم النفط والغاز مع توقيع الدولة اللبنانية عقد إتفاق الاستكشاف والحفر والانتاج مع “كونسورتيوم” شركات “توتال الفرنسية – وايني الايطالية – ونوفاتك الروسية”.

واعتبر “ان الامال معقودة بشكل كبير على هذا القطاع، لا سيما مع الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها لبنان، ما يجعل من هذا القطاع خشبة الخلاص الاولى التي يؤمل منها ان تشكل الرافعة التي يحتاج اليها الاقتصاد الوطني”.

ورأى “ان هذا الخيار هو الخيار الامثل إذ انه يبعد عن لبنان شبح الاستدانة وما يرافقها من فؤائد على القروض التي تقتل عملية الاستثمار، وبالتالي النمو الاقتصادي وتزيد من حجم الدين العام”.

واضاف: “كلنا أمل في هذا العهد الذي يقوده رجل إستثنائي ورجل إصلاحي وهو من نأمل منه تخليص الدولة اللبنانية من براثن الفساد وتنقية مؤسساتها، والذي نأمل منه أيضا كما كان المبادر الى جعل من لبنان دولة نفطية، ان نحافظ معه على هذه الثروة، لكي لا يتحول النفط لدينا من نعمة الى نقمة”.

واشار مدير البرامج في الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية – لا فساد ايمن دندش، الى انه “في اطار عملنا في الجمعية، فانه لدينا هذه السنة معالجة لموضوع النفط، ونسعى لطرحها في كل المحافظات التي نزورها، وذلك لكي نعزز الشفافية في هذا القطاع الحيوي، والهدف الاساسي هو تعريف الناس اكثر عن هذا القطاع، والامكانيات التي يوفرها في مختلف المجالات”.

وفي الختام، كانت حلقة نقاش بين المدرب في مجال الحكم الرشيد والشفافية جوليان كورسون وبين الحاضرين.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.