تكريم مؤسس النادي الثقافي في البترون… وشليطا يعلن إنشاء جائزة الدكتور ابراهيم ريشا الثقافية

النادي الثقافي في البترون

كرم النادي الثقافي في بلاد البترون، مؤسسه الأمين العام السابق لحزب “الكتائب اللبنانية” ابراهيم ريشا، في حضور رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، النائبين نديم الجميل وإدي معلوف، جورج عطية ممثلا النائب فادي سعد، الوزيرين السابقين سجعان قزي وكريم بقرادوني، النواب السابقين سامر سعادة ونادر سكر وانطوان شادر، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، المديرة العامة للنفط أورور الفغالي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات البترون مارسيلينو الحرك، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” السيدة لور سليمان صعب، رئيس “منتدى بعبدا” جورج زرد أبو جودة، رئيس هيئة الشورى في حزب الكتائب جورج شاهين، الرئيس التنفيذي ل”مؤسسة بشير الجميل” ألفريد ماضي، رئيس جمعية “النورج” فواد أبو ناضر، عضو المكتب السياسي في الحزب جورج يزبك، رئيس النادي جوزيف شليطا، الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأباتي مالك بو طانوس، مسؤولة الصليب الأحمر في البترون السيدة كلود درزي، رئيس اقليم البترون في كاريتاس البترون ايلي سمراني، رئيس دير مار قبريانوس ويوستينا الاب بطرس زيادة ورؤساء بلديات قضاء البترون ومخاتير وحشد من المحبين.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة لشليطا قال فيها: “انها احتفاء وتكريم لمؤسس النادي الثقافي في بلاد البترون، الاستاذ الجامعي، الباحث والمفكر، الدكتور ابراهيم ريشا، تحيطون به، بدفء المحبة والتقدير في يوم تكريمه. كلامي في المحتفى يندرج في التربية، التطوع والعصامية والالتزام، فارتبط اسمه بالكثير من المحطات، وترك بصماته اينما حل، الامر الذي ولد عنده الكثير من الخبرة، فكان يقوم بأعماله بصمت وتجرد”.

وختم كلامه معلنا إنشاء جائزة الدكتور ابراهيم ريشا الثقافية، على ان تمنح لعمل ثقافي رائد.

ماضي 

وكانت كلمة للرئيس التنفيذي ل”مؤسسة بشير الجميل” قال فيها: “أيها الصديق المناضل الصامت والشهيد الحي الشاهد والصديق الوفي والرفيق الجامع والأب العصامي. انه مناضل يعمل بصمت ودقة مع الشباب وبخاصة في موسم الانتخابات، فكان قيمة مضافة للحزب وللأشخاص الذين يعمل معهم وبخاصة في عهد الدكتور جورج ساعده، فاستحقيت المناضل الصامت. أما الرفيق الجامع فهو كل همه وبكل مراحل نضاله ان يجمع بين الافرقاء، فكان وفيا وصديقا رغم اختلافنا بالسياسة، وبقينا اصدقاء وعصاميا وهو ابن الطبقة المتوسطة الذي ناضل مع شريكته لتربية أولادهم وتعليمهم”.
وختم متوجها لعائلته: “امشوا رافعي الرأس والجبين لأن ابراهيم شامخ كجبل صنين”.

بقرادوني

أما بقرادوني فقدم نبذة عن حياة المكرم وقال: “نحن أول جيل الاستقلال الوطني، ونحن أكثر الشهود على خروج العديد من الجيوش الاجنبية من لبنان”.
أضاف: “في رحلتك الكتائبية خلال 44 عاما تميزت بخمس صفات هي التواضع، فرغم نفوذه وسلطانه الكبيرين داخل الكتائب، لم تظهر عليه أي علامات التكبر والاستقواء بل حافظ على أسلوب التقرب من الكتائبيين كبارا وصغارا. التواصل، فهو على الرغم من انه كان طرفا مؤثرا في معظم النزاعات اكتشفت انه كان على تواصل مع الجميع. الابتعاد عن الوراثة والتوريث، إذ أبعد المكرم عائلته عن اي موقع من مواقع الحزب وكان يثنيهم عن العمل الحزبي. الامانة، إذ استحق عن جدارة المواقع التي احتلها في الحزب، لكنه تميز بالامانة وسخر كل قدراته الفكرية والميدانية لحماية الشرعية الكتائبية والحفاظ على وحدة الحزب”.
وختم: “الصفة الخامسة والاخيرة وهي الاغرب، فأحب السياسة وتبوأ مراكز حزبية متقدمة، لكنه لم يسع يوما الى اي موقع سياسي، فناضل في السياسة من دون اي طموح سياسي”.

ريشا
وكانت كلمة اخيرة للمحتفى به، رحب فيها بالحضور، وقال: “مشاركة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالتكريم ليست مفارقة ولا مصادفة ولا مجاملة، إنها الصداقة في الحرية ونفتخر بصداقتك”.

أضاف: “أستحضر زمنا لم يتنازل رجاله يوما عن مبدأ ولم يساوموا على حق. زمن الكلام على رجاله له قدسية، هم ابطال التضامن والوحدة والتوحيد. التوحيد في الكتائب في سبيل وحدة مسيحية والوحدة المسيحية في سبيل وحدة وطنية. زمن رجاله لا يحبون القامات المنبطحة والظهور المنحنية، لذلك ترافقنا هناك كلنا. الصدفة أن يضعنا القدر أمام تجربة جديدة، ونحن لا نبدأ من الصفر عندما نسلك طريقا جديدا بل نبدأ من انفسنا فقط ومن قناعاتنا ونستمر في مواصلة السعي من اجل قيام الدولة العادلة والمنظمة، الحامية، المبدعة والحاضنة، فتترسخ دولة القانون ودولة حكم القانون في لبنان، وطن للحياة وللغد”.

وختم: “آن الأوان لأن نجدد أفعال المحبة والرجاء أمام مذابح الشهداء والفقراء والجنود المجهولين لنستعيد الحضور والوطن المشرف. يجب ان نقف سدا منيعا لحماية المسيحيين وحماية العيش المشترك والميثاقية، وان نستبسل في سبيل قيام الدولة العصرية. يجب ان نعترف بأن الشرذمة كانت وراء كل خساراتنا وبان انتصاراتنا كانت نتيجة الوحدة والاتحاد. آن الاوان لكي نجاهر بان الوجود المسيحي في الشرق يرتبط بوجود المسيحيين في لبنان وبان قوة المسيحيين من قوة لبنان وان قوة لبنان من قوة المسيحيين”.

ختاما، قدم شليطا لريشا درعا تكريمية، وكان تقبل للتهاني. 

وطنية

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.