قوى الأمن حول ما حصل في المنصورية: نأسف لمشاهد التدافع واصابة عدد من الضباط والعناصر ومعنيون بتنفيذ المهام الموكلة إلينا

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة ما يلي البلاغ التالي: “بتاريخ اليوم 7/5/2019، وخلال مؤازرة قوة من عناصر قوى الأمن الداخلي لعملية تمديد شبكة للتوتر العالي لوصلة عين سعادة – المكلس – المنصورية، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، تجمهر عدد من المواطنين في بلدة المنصورية، وبالتحديد في محيط أحد الأعمدة القائمة عليه الأشغال، ما منع المتعهد من استكمال عمله، بسبب الخطر المترتب على الأهالي خلال تركيب المعدات على العمود الكهربائي، وتفاديا لأي طارئ طلب المتعهد من رئيس القوة إبعاد المواطنين من المكان.



جرى مراجعة القضاء المختص، فأشار بإبعاد المواطنين كافة عن مكان الأشغال. ولدى محاولة إبعادهم، تمنعوا عن ذلك متمسكين بالمعدات وأدوات العمل، فحصل تدافع بينهم وبين العناصر وسادت للحظات حالة من الفوضى، إلى أن تم تنفيذ إشارة القضاء بالإبعاد. فتوجهوا بعد ذلك للقيام بقطع الطرقات في المحلة”.

وأوضحت المديرية العامة أن “قوى الامن الداخلي تحترم وتصون حرية الرأي والتعبير لجميع المواطنين ضمن الأطر التي ترعاها القوانين، وهي تسهر على أمن الوطن والمواطنين، ولكنها في المقابل معنية بتنفيذ كل المهام الموكلة إليها من دون تلكؤ، وليس من صلاحية قوى الأمن الداخلي تحديد الحقوق التي يطالب بها الأهالي”.

وتمنت على المواطنين “تفهم التزامنا بتنفيذ القانون الذي هو مطلب كل اللبنانيين”، آسفة ل”بعض مشاهد التدافع التي حصلت، مع العلم أن عددا من ضباط وعناصر قوى الأمن أصيبوا بجروح طفيفة من جرائها”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.