سلام زعتري: لستُ نادماً على ما قلتُه لعلي الديك.. «بقائي في (منا وجرّ) أو عدمه يتحدد الأسبوع المقبل»

سلام زعتري

أكد الإعلامي ومعد البرامج سلام زعتري أنه ليس نادماً على ما قاله للفنان علي الديك في الحلقة الأخيرة من برنامج «منا وجر»، حين اعتبر أن «النظام السوري باع الجولان»، لافتاً في حوار مع «الراي» إلى أن بقاءه في البرنامج من عدمه سيتحدد الأسبوع المقبل.
وقال زعتري إن ما قاله نابع من «حرقة قلبه»، لافتاً إلى أنه لم يتوقع أن يدخل الديك في نقاش معه، مشدداً على أن ما حصل في الحلقة غير مخطط له ولا «مدفوع».

● كيف تردّ على مَن تساءل لماذا تم توجيه سؤال سياسي لعلي الديك في برنامج فني؟
– وأنا بدوري تساءلتُ عن السبب وأنا كنتُ ضدّ الأمر، بما أننا في برنامج فني وترفيهي. ومن حرقة قلبي قلت ما قلته، ولكن لم أتوقّع أن يدخل علي الديك في نقاش معي.
● هل تقصد أنك حاولتَ تمرير العبارة من دون أن تلقى رداً؟
– كلا. بل قلتُها بعفوية. هذا الموضوع يمكن أن نناقشه. هناك صفقة كبيرة تحدث وكل العرب «ساكتين» وأرفض أن يعايرني أحد بعروبتي. هناك أمور تحدث غير مسموح بها، وما حصل مع الجولان سبق أن حصل عندما أعلنوا القدس عاصمة لإسرائيل ولم يفعل العرب شيئاً، حتى إنه لم يعد أحد يتداول الموضوع.
● هناك مَن قال إن ما حدث كان مقصوداً لتحقيق نسبة مشاهَدة عالية في البرنامج؟
– أبداً. هل يُعقل أن نخطط لهذا الموضوع في الدقائق العشر الأخيرة من البرنامج! وهناك مَن قال إن ما حصل «مدفوع» (أي انه دُفع له لقول ما قاله) علماً أن «mtv» لم تعطِني حقي المادي منذ 6 أشهر.
● هل ندمتَ لأنك قلت تلك العبارة؟
– كلا. ولكنني لم أقصد أن أضع بيار رباط وكل فريق البرنامج في موقف مماثل. أنا عبّرتُ عن رأيي وقناعاتي. مستوى التهديدات بالقتل والشتائم بأهلي وعائلتي لن يجعلني أشعر بالندم أبداً.
● ولا حتى لأنك السبب في كل ما حصل؟
– نعم، لأن الموضوع أخذ حجماً أكثر من اللازم.
● هل وجدتَ أن الحل الأسْلم هو انسحابك بدل الضيف؟
– طبعاً. انسحبتُ احتراماً للضيف والبرنامج ولأن علي الديك يعاني من حالة ولا يستطيع الوقوف. أنا فعلتُ ذلك بكل نية صافية، وكل شيء حصل بشكل عفوي، ولكن تمّ استغلال الموضوع، لأن إعلان ترامب كان «طازة».
● هناك مَن يعترض على تواجدك في البرنامج ويقول إنه لا يليق بك، خصوصاً أنك كاتب ومخرج ومُنْتِج ومقدّم برامج وكانت لك برامج خاصة بك؟
– كنتُ قررتُ ألا أتحدث في السياسة، وهناك كثيرون يتمنون أن يكون لديّ برنامجي الخاص. هناك سلطة تدفع المال كي تمنع ظهور البعض والتحدث في السياسة. عندي عائلة وأريد أن أعيش، ولكن الناس لا يرحمون.
● هل تعتبر أن وجود في برنامج «منا وجرّ» دعسة ناقصة في مسيرتك المهنية؟
– الردّ على هذا السؤال سيُدْخِلُني في مشاكل. أحبّ فريق عمل «منا وجرّ»، ولكن رأسي في مكان آخر.
● ما الذي يمنعك من تقديم برنامج نقدي سياسي ما دامت هناك برامج مماثلة أخرى تُعرض على الشاشات بينها «قدم وجمّ»؟
– هذا موضوع له حيثيات أخرى. هناك مَن لم يكن يرغب في أن أقدّم برنامجاً سياسياً. بدأتْ القصة قبل الانتخابات، وافتعلوا ذريعة في «lbci» كي يجبروني على أن أتخد قراراً بالمغادرة.
● ماذا حصل تحديداً؟
– اختاروا توقيتاً غير مناسب لعرض البرنامج كي لا يشاهده أحد. وكأنهم أرادوا القول «لا يوجد برنامج»، فقررتُ المغادرة. لكن ما لبثتُ أن عرفتُ أنه اتُخذ قرار بعدم التحدث في السياسة بسبب الانتخابات، لأن المرشّحين دفعوا الكثير من الأموال للمحطة.
● ولكن الانتخابات انتهت؟
– هذا صحيح. ولكنني أحضّر الآن لمشروع جديد «أونلاين» سأطلقه بداية الصيف في شكل تجريبي ورسمياً نهاية الصيف.
● هل يمكن القول إنك مستمرّ في برنامج «منا وجرّ»؟
– لا أعرف، نحن نناقش الموضوع حالياً.
● ماذا تقصد؟
– كل شيء يتحدد الأسبوع المقبل.
● هل هذا يعني أن المشكلة تفاقمت مع «mtv» أم أنك أنتَ مَن قرّر المغادرة؟
– لا يوجد شيء بيني وبين المحطة. بل الأمر يتعلّق بي.
● لم تعد ترغب بالتواجد في البرنامج؟
– أنا لا أطلّ عادة في كل حلقة. ولكنني أعيش حالياً حالة من الضغط.
● وكيف تريد أن تعيش؟
– الاتكال على الله.

  • الراي – من هيام بنوت

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.