الحريري يردّ غداً بقسوة على نصر الله… ولن يعتذر
وكان الرئيس الحريري شارك، بعد ظهر أمس، في افتتاح أعمال منتدى باريس للسلام الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة أكثر من 80 شخصية عالمية من بينهم رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، التقى الحريري مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في حضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس خوري وسفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، وكانت للحريري أيضاً على هامش مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه على شرف الوفود لقاءات جانبية مع عدد من رؤساء الدول، ابرزهم الرئيس الفرنسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والسويسري آلان بيريست وقبرص نيكوس اناستا سياديس، فضلاً عن رؤساء وزراء اسبانيا وبلجيكا وكندا، كما حضر حفل العشاء الذي أقامه الرئيس ماكرون أمس الأوّل في ”الموزي دورسيه”.
وفي تقدير مصادر تيّار “المستقبل” ان يقول الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي غداً، كلمة الفصل ويضع النقاط على الحروف، في كل ما أثاره كلام السيّد نصر الله أمس الأوّل من تداعيات سلبية، كما انه سيشرح حقائق الأمور المتعلقة بعملية تشكيل الحكومة، في ضوء المغالطات العديدة التي وقع فيها الأمين العام للحزب في سياق سرده لوقائع مفاوضات تشكيل الحكومة.
وقال تلفزيون “المستقبل” في مقدمة نشرته الإخبارية مساء أمس، ان “نصر الله حاول مصادرة قرار اللبنانيين بكل طوائفهم، متحدثاً بعنجهية غير مسبوقة عن قدرته على تعطيل مسار تشكيل الحكومة في أي لحظة يُبدي فيها اعتراضه، واضعاً مصير الحكومة في قبضة نواب سنّة 8 آذار”، وان حزب الله ظهر على لسان أمينه العام متمسكاً برهن البلاد لمصالح محور الممانعة الذي يدور في فلكه تحت عنوان: “الوفاء للنواب الستة”.
Comments are closed.