كرامي: لسنا سنة حزب الله ولن نتنازل عن مطلبنا وحقنا سنأخذه

قال عضو «اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين» فيصل كرامي: «لن نتنازل عن حقنا وعن مطلبنا، وعلى من عقدها أن يحلحلها ولو أدى الأمر الى تغيير في تركيبة الحكومة التي تم بناء توازناتها عبر تجاهلنا، بالعربي حقنا بدنا نأخذه بدنا نأخذه».
كرامي كان يتحدث خلال تدشينه جادة عمر عبدالحميد كرامي في شمال لبنان فقال: «لسنا نحن العقدة، وان مطلبنا المحق بالتمثيل يستقيم وينسجم مع كل المعايير التي تحدثت عنها كل القوى السياسية وفي مقدمتها الرئيس المكلف.
وأضاف: «ما زلنا حتى اللحظة متفهمين للصدمة التي يعاني منها الرئيس المكلف، والتي دفعته عبر مصادره ونوابه الى التهجم علينا بشكل سياسي وشخصي وصولا الى سابقة خطيرة تعادل التكفير السياسي لنا كي لا أقول أكثر.
وسأكتفي بالرد على التهمة التي يجري إلصاقها بنا، وهي اننا سنة حزب الله، لقد خانهم التعبير في ابتكار هذا المصطلح، فنحن قوى سنية سياسية تجاهر منذ عشرات السنوات وبكل فخر واعتزاز بأنها مؤيدة وحليفة للمقاومة التي تواجه إسرائيل.
وشخصيا، أنا كفيصل كرامي قلتها، وأعيدها، بأن حزب الله هو الذي يلتقي معنا في مقاومة إسرائيل لأن نهج المقاومة هذا رسمه عبدالحميد كرامي واستشهد في سبيله رشيد كرامي بأمر عمليات إسرائيلي وبأدوات لبنانية وحمله عمر كرامي في الأيام العجاف كالجمر بين الأصابع، ويشرفني بان أكون على هذا النهج حتى يوم الدين.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى نسأل الرئيس المكلف سؤالا بريئا ومنطقيا، كيف تصنفنا أنت ومعظم الإعلام الذي يؤيدك بأننا سنة 8 آذار؟ هل وزراء حزب الله ليسوا شيعة 8 آذار؟ هل وزراء حركة أمل ليسوا شيعة 8 آذار؟ هل يوسف فيانيوس وزير المردة ليس ماروني 8 آذار؟ هل الوزير المير طلال أرسلان ليس درزي 8 آذار؟
وتابع: «لماذا نحن فقط يا دولة الرئيس نرتكب المحرمات والمحظورات اذا كنا خارج خيمة تيار المستقبل؟ وهل أنت مقتنع فعليا بأن تيار المستقبل قابض على كل سنة لبنان وبأنك السني الوحيد الحاكم بأمر الطائفة؟».

الانباءـ أحمد منصور

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.