نعمة الله أبي نصر يترشح لرئاسة الرابطة المارونية

أصدر النائب السابق نعمة الله أبي نصر البيان الآتي:
إنسجامًا مع مساري في الشأن العام على مدى ما يقارب نصف قرن. وإيمانًا منّي بالدور المنوط بالرابطة المارونية في تثبيت الموارنة بأرض لبنان وربط المهاجرين منهم بالوطن الأم. وسعيًا لتحقيق التوازن والشراكة العادلة والتّامة في مؤسّسات الدولة اللبنانية بين جميع الطوائف. اتّخذت قراري متوكّلاً على الله ومستندًا إلى خبرتي بإعلان ترشيحي لرئاسة الرابطة المارونية في الإستحقاق المنتظر في شهر آذار المقبل.
إنني إذ أُعلن ترشيحي أؤكّد للمنتسبين للرابطة المارونية عزمي على التشاور معهم، طامحًا إلى تشكيل فريق عمل منسجم، تجمع بين عناصره رؤية مشتركة، تأخذ في الإعتبار إنجازات المجالس التنفيذية السابقة وتطرح للمستقبل القريب خطّة عمل لمشاريع تساهم في تثبيت الموارنة بأرضهم من خلال إستفادتهم من مقدّراتهم لمواجهة الزمن الصعب الذي نعيشه.
إنّ تراجع الأحوال ليس قدرًا مرسومًا ولا مصيرًا محتومًا. فنحن أبناء الإيمان الذي يكفينا منه مقدار حبّة خردل لننقل الجبل من مكانه ولا يكون لدينا أمرٌ مستحيل.
إنني على ثقة بأن وعيًا جديدًا يتشكل في الكنيسة كما بين العلمانيين يدفع الجميع باتجاه قررات جريئة تكون على مستوى الأزمة.
الدولة اللبنانية والموارنة فيها يعيشون أزمة عميقة يحتاج الخروج منها إلى إصلاحات جذرية تقتلع الفساد، وتنشر ثقافة التقشّف وتضع الإنسان غايةً لا وسيلة. فلا يجوز ان يصبح التعليم كابوسًا على العائلات ولا يجوز أن يؤدّي البحث عن فرص العمل إلى هجرةٍ كثيفةٍ للشباب وللأدمغة.
ومن غير المسموح أن يتراجع حضور الموارنة في المؤسسات والإدارات العامة، وكأنهم غرباء عن هذه الدولة.
لا يجوز أن يحصل هذا كلّه ونبقى مكتوفي الأيدي فالمسؤولية مشتركة بين القيادات الدينية والزمنية للموارنة.
ويكفي الرابطة المارونية أن تكلّف نفسها رفع الصوت واقتراح الأفكار وتجميع الطاقات المارونية للنهوض من كبوةٍ ليست كلّها من صُنع الغير بل إن كثيرًا منها هو من صُنع أيدينا ولا نزال نملك القدرة على تحويل الأزمات إلى فرص متى توفّرت الإرادة واجتمعت العقول والقلوب حول مشروع خلاصي. والسلام

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.