إعلاميون من أجل الحرية: الطلب من الصحافيين تمييز أنفسهم عن المتظاهرين مرفوض ومن واجب القوى الأمنية حماية الإثنين معا

تناول “إعلاميون من أجل الحرية” في بيان، “الجوانب الايجابية في البيان الذي صدر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، لجهة الحرص على سلامة الإعلاميين”.

وذكر البيان “الشعبة بأن فريق عمل MTV تعرض أمس لاعتداء صريح ومن أشخاص محددي الهوية أثناء تأديتهم عملهم في البقاع، وتم تكسير سيارتهم التي تحمل شعار المؤسسة. ومع ذلك، لم يرتدع المعتدون عن الاعتداء العنفي عليهم أمام أعين القوى الأمنية التي لم تحمهم، رغم وضوح هويتهم الصحافية”.

وأشار إلى أنه “مرت 3 أشهر على بدء التظاهرات”، متسائلا: “ما الداعي اليوم للطلب من الصحافيين تمييز أنفسهم عن المتظاهرين، علما أن البعض منهم تعرض للاعتداء، رغم ابرازه بطاقته الصحافية؟ وبالتالي، هذا الطلب لا يمكن وضعه، إلا في خانة التضييق على الإعلاميين والمتظاهرين في آن معا، وهذا أمر مرفوض رفضا قاطعا إذ أن من واجب القوى الأمنية حماية المتظاهرين والإعلاميين معا لا التمييز بينهم”.

اضاف: “نذكر الشعبة بأننا نعيش في زمن الثورة الرقمية، حيث كل مواطن يحمل هاتفا ذكيا هو صحافي ينقل الأحداث لحظة بلحظة. وبالتالي، فإن محاولة القوى الأمنية حصر التغطية الصحافية بالوسائل الإعلامية التقليدية هي محاولة مردودة لأصحابها وتنتمي إلى زمن آخر. كما أنها تناقض حرية التعبير التي يكفلها الدستور للمواطنين”.

وختم: “ننتظر من وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي إعلام الرأي العام بسير التحقيق في الاعتداء على فريق mtv، وجلب المعتدين إلى القضاء ومحاسبتهم”. 

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.