جمعية الكشاف الماروني أقامت عشاءها السنوي برعاية الراعي

أقامت جمعية الكشاف الماروني عشاءها السنوي برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في مطعم “سلطان إبراهيم” في غزير، كرمت خلاله كل من راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرلله، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، قائد الدرك العميد مروان سليلاتي، رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس، رئيس بلدية بزمار جوزف سعادة ورئيس مجلس إدارة “ملاح غروب” يوسف الملاح.

شارك في العشاء، إلى المكرمين، وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل جهاد سلامة، ممثل وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزف عون العميد مروان فاضل، النواب: ماريو عون، فادي سعد، أنطوان حبشي، العميد شامل روكز، شوقي الدكاش، نديم الجميل، آلان عون وروجيه عازار، العميد الركن وليد عون ممثلا المدير العام للأمن العام، العقيد بركات ممثلا مدير المخابرات، راعي الجمعية المطران انطوان نبيل العنداري، الاب عصام ابراهيم ممثلا المطران بولس مطر، المونسنيور سولاور خوري، المونسنيور بطرس خليل، المونسنيور كميل مبارك، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، رئيس الرابطة المارونية أنطوان اقليموس، نقيبا المحامين السابقان جورج جريج وأنطونيو هاشم، رئيس “كاريتاس لبنان” الأب بول كرم، رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعدالله، رئيس اتحاد “كشاف لبنان” يوسف خداج والرئيس السابق للاتحاد، الرئيس الفخري لجمعية “الكشاف الماروني” جوزيف خليل وفاعليات.

افتتح العشاء بالنشيد الوطني ونشيد الجمعية، تبعهما كلمة العنداري، ثم كلمة لخيرالله وأخرى لرئيس الجمعية طوني عبود الذي رحب بالحضور وذكر بأهداف تأسيس جمعية الكشاف الماروني وبإنجازات المكرمين، شاكرا تعاونهم مع الجمعية، ثم منحهم بطاقة عضوية الشرف.

ثم ألقى فهد كلمة بإسم المكرمين، تحدث فيها عن تاريخ جمعية الكشاف الماروني ودورها في الكنيسة وفي المجتمع، مؤكدا “أهمية الموارنة في لبنان وفي الشرق”.

وقال: “السيد المسيح قال: كل مملكة تنقسم على نفسها تخرب فيسقط بيت على بيت”. أضاف: “أؤكد على ضرورة البقاء موحدين خلف بطريركنا وفخامة رئيسنا ضمانة لمستقبل أولادنا في هذه الأرض وفي هذا الشرق، لتبقى المارونية قداسة وبطولة وتضحية وقيما وحضارة”.