نتانياهو يحمَِّل حكومة لبنان المسؤولية.. وواشنطن تدعمه.. نُذُر حرب إسرائيلية على لبنان
ووفق «يديعوت أحرونوت»، فإن نتانياهو طلب من بومبيو نقل رسالة إلى حكومة لبنان؛ مفادها أنها «إذا لم تُوقف تسلُّح حزب الله، فإن إسرائيل ستضطر إلى فعل ذلك».
وقالت مصادر مطلعة لـ القبس: إن العملية تأتي في إطار مساعي إسرائيل لنقل قواعد الاشتباك من الساحة السورية إلى الساحة اللبنانية، بعدما بات نتانياهو مكبّلاً في سوريا، بفعل المظلة الروسية. كما أنها العملية الأولى منذ تولي نتانياهو حقيبة الدفاع خلفاً لأفيغدور ليبرمان، وهو ما يُضفي على الحملة طابعاً استعراضياً لإثبات جدارته العسكرية. كذلك، فإن الحملة تجري غداة وقوع حدثين مهمّين؛ الأول: فشل المواجهة التي وقعت قبل نحو أسبوعين مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى تصدُّع حكومة نتانياهو إثر استقالة ليبرمان وانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي. والثاني: حرف الأنظار عن فضائح الفساد التي تطارده وزوجته سارة.
وترى المصادر أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة شاملة.
وكتب المحلل العسكري لـ «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي ان الحملة ضد الأنفاق قد تمهّد الطريق لعملية عسكرية واسعة ضد الصواريخ الدقيقة لدى «حزب الله»، أو لمعركة دبلوماسية؛ للضغط على الحكومة اللبنانية والحزب لوقف مشروع الصواريخ.
وإذ رفض المكتب الإعلامي لـ«حزب الله» التعليق على العملية الإسرائيلية، قدّم البيت البيض دعمه بقوة «لجهود إسرائيل للدفاع عن سيادتها».
القبس
Comments are closed.